باريس (رويترز) - فاز رفائيل نادال بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس 12 مرة وهو رقم قياسي لكن اللاعب الإسباني يشعر أن نسخة هذا العام ستكون الأكثر صعوبة في مسيرته في رولان جاروس ويجب أن يكون في أفضل حالاته للاحتفاظ بلقبه مجددا.
وتقام البطولة الكبرى على ملاعب رملية في مايو أيار ويونيو حزيران عادة لكنها تأجلت لنهاية سبتمبر أيلول بسبب وباء كوفيد-19.
ويكون الطقس أكثر برودة في هذا التوقيت من العام كما انخفضت درجات الحرارة أكثر بسبب الأمطار في باريس.
كما يستخدم المنظمون كرة مختلفة وهو ما يجعل الأجواء أكثر صعوبة للمصنف الثاني عالميا.
وقال نادال الذي يفضل الأجواء الدافئة وأرضيات رملية سريعة "تحتاج إلى طاقة للتعامل مع كل الظروف.
"أحاول أن أتحلى بالإيجابية رغم أني أعرف أن الأجواء ليست مثالية بالنسبة لي وربما تكون كذلك للمنافسين ويتعين أن أكون في أفضل حالاتي لتصبح لدي فرصة.
"لكن ما يشعرني بالراحة اننا جميعا نمر بعام صعب وأسعى للاستمتاع مجددا في رولان جاروس وأن أقاتل قدر الامكان على الوصول للنهائي".
وغاب نادال الذي يبتعد بلقب كبير واحد عن روجر فيدرر صاحب الرقم القياسي للرجال برصيد 20 لقبا في البطولات الكبرى عن أمريكا المفتوحة بسبب الوباء وخسر في دور الثمانية لبطولة الأساتذة في روما أمام الأرجنتيني دييجو شوارتزمان.
وكانت بطولة روما الأولى لنادال بعد فترة التوقف الطويلة بسبب الجائحة وقال نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا إنها أظهرت أن غريمه يمكن هزيمته على الملاعب الرملية.
وقال نادال ردا على تعليق ديوكوفيتش "كلامه صحيح بنسبة مئة في المئة. خسرت كثيرا على الملاعب الرملية. هزمني في الكثير من المناسبات.
"لكني حققت نجاحات كثيرة أيضا على هذه النوعية من الملاعب".
وتابع "ستكون الظروف هنا أكثر صعوبة في تاريخ مشاركاتي في رولان جاروس من عدة جوانب. الكرة مختلفة تماما وبطيئة جدا والأجواء باردة".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)