من ريتشارد مارتن
برايتون (إنجلترا) (رويترز) - فاز مانشستر يونايتد خارج أرضه 3-2 على برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد نهاية مثيرة يوم السبت حيث جاء هدف الانتصار من ركلة جزاء نفذها برونو فرنانديز في الدقيقة 100 من المباراة.
ولمس نيل موباي الكرة بيده داخل المنطقة ليتم اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد بعد أن أطلق الحكم صفارة نهاية المباراة.
واحتسب الحكم ركلة الجزاء ونفذها فرنانديز بنجاح في شباك برايتون بعد دقائق من نجاح أصحاب الأرض في إدراك التعادل بواسطة سولي مارش في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
ومنح ماركوس راشفورد التقدم ليونايتد 2-1 في الدقيقة 55 بعد مجهود فردي وبعد إلغاء هدفين لراشفورد وميسون جرينوود بسبب التسلل، وكذلك ركلة جزاء لبرايتون بعد اللجوء إلى حكم الفيديو.
وتقدم برايتون، الذي سدد خمس مرات في إطار المرمى، بهدف عن طريق ركلة جزاء نفذها موباي في الدقيقة 40 بعد خطأ من فرنانديز.
لكن يونايتد تعادل سريعا بعدما سجل لويس دانك مدافع برايتون بطريق الخطأ في مرماه، عندما حاول منع هاري مجواير مدافع يونايتد من الوصول إلى تمريرة نيمانيا ماتيتش.
وأبدى أولي جونار سولشار مدرب يونايتد سعادته بعدما سانده الحظ وقال "ربما كنا نستحق نقطة واحدة ولا نستحق أكثر من ذلك لكن شخصية الفريق كانت تستحق المزيد".
وأضاف المدرب النرويجي "في الموسم الماضي تعادلنا في مرات عديدة لذا هذه تعد دفعة كبيرة بالنسبة لنا".
ولم يصدق جراهام بوتر مدرب برايتون أن فريقه خسر المباراة بعدما صنع عددا ضخما من الفرص وتعادل في الوقت بدل الضائع.
وقال بوتر "هذا مؤلم.. في بعض الأحيان لا تكون الحياة عادلة وأنا أشعر بذلك في الوقت الحالي".
وأضاف "كل الأمور البسيطة سارت ضدنا لكننا لعبنا بشكل رائع لمدة 90 دقيقة ويجب أن نواصل ذلك. كنا نستحق الخروج بشيء من المباراة".
وقال لياندرو تروسارد لاعب الوسط الذي سدد في القائم مرتين في الشوط الأول وأطلق قذيفة في العارضة في الشوط الثاني "حصلنا على الكثير من الفرص، لذا فإن الخسارة بهذه الطريقة تتسبب في أسوأ شعور ممكن. هذا يوم من الأيام التي ترفض فيها الكرة دخول المرمى".
واعترف فرنانديز صاحب الهدف بأن الحظ ساعد يونايتد على الفوز.
وقال لاعب الوسط البرتغالي "ربما كان المنافس يستحق أكثر من ذلك لكن المطلوب هو إحراز الأهداف وليس التسديد في العارضة. في بعض الأحيان تكون في حاجة إلى بعض الحظ".
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)