من سايمون إيفانز
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - لو أرادت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعديل قانون لمسة اليد في الموسم المقبل فيجب عليها تقديم طلب إلى المجلس الدولي للعبة الشهر المقبل.
ويعقد المجلس الدولي اجتماعه السنوي في مارس آذار المقبل ووفقا للبروتوكول يجب على الاتحادات الوطنية إرسال مقترحاتها بحلول أول نوفمبر تشرين الثاني من أجل الحصول على وقت لدراستها.
وشهد الدوري الإنجليزي سلسلة من القرارات المثيرة للجدل بشأن لمسة اليد مما أدى إلى مطالب بتغيير القانون.
وبينما تُطبق القوانين على نطاق دولي كان لكرة القدم البريطانية دور فريد في وضعها.
وتتكون اللجنة العامة لوضع القوانين بالمجلس الدولي من الاتحادات البريطانية الأربعة (إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية) وأربعة ممثلين من الاتحاد الدولي (الفيفا).
ويجب موافقة ثلاثة أرباع المشاركين لتمرير القانون وهو ما يعني أنه يجب الحصول على موافقة ممثلي الفيفا على أي مقترح بريطاني.
وقال روي هودجسون مدرب كريستال بالاس إنه شعر "بخيبة أمل" تجاه كرة القدم بعد خسارة فريقه بركلة جزاء مثيرة للجدل بعد لمسة يد.
وأضاف "لا أفهم كيف سمح كل أطراف لعبة كرة القدم، رابطة الدوري الإنجليزي والحكام والمسؤولون ومدربون، بتطبيق هذه اللائحة. إنها تفسد كرة القدم ولا شك في ذلك".
وتم تعديل القانون في الموسم الماضي لكن الدوري الإنجليزي اختار تفسيرا متساهلا عن أغلب بطولات الدوري في أوروبا.
لكن هذا الوضع تغير في الموسم الحالي بعد مطالبة الفيفا لجميع البطولات بتفسير موحد لكل القوانين.
وزاد عدد ركلات الجزاء في أوروبا وعلى الرغم من العديد من الشكاوى في إيطاليا الموسم الماضي كان رد الفعل أقوى في إنجلترا.
ويتركز الجدل على لمسات اليد ضد المدافعين حيث يتخذ الحكام القرار حول الوضع "الطبيعي" أو "غير الطبيعي" للذراع.
وكان التفسير السابق مرتبطا باتخاذ الحكام القرار إن كانت اللمسة متعمدة أم لا.
ولا يوجد ما يشير إلى طلب رابطة الدوري الإنجليزي أو الاتحاد تغيير القانون.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من رابطة الدوري الإنجليزي بينما رفض المجلس الدولي التعليق.
وسيكون الخيار المتبقي هو طلب لجنة الحكام المحترفين العودة إلى التفسير السابق لكن هذا ربما يؤدي إلى تضارب مع الفيفا ولجنة الحكام التابعة له.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير أحمد مصطفى)