💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمين العام للأمم المتحدة: المساواة بين الجنسين "أكبر" تحد أمام حقوق الإنسان

تم النشر 01/10/2020, 11:24
محدث 01/10/2020, 11:30
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة: المساواة بين الجنسين "أكبر" تحد أمام حقوق الإنسان

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - على مدار الأسبوع الأخير ألقت 190 دولة كلماتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان يمثلها جميعا رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء لم يكن بينهم سوى تسع نساء فقط.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن النساء "لهن كل الحق في الشعور بأنه لم يكن هناك من يمثلهن وأن أصواتهن ليست لها قيمة".

كما قال لقيادات العالم الأسبوع الماضي "لا يزال عدم المساواة بين الجنسين أكبر تحد منفرد أمام حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم".

وتعقد الجمعية العامة مرة أخرى يوم الخميس اجتماعا على مستوى عال بمناسبة مرور 25 عاما على مؤتمر تاريخي للنساء قالت فيه هيلاري كلينتون السيدة الأولى في الولايات المتحدة آنذاك إن "حقوق المرأة من حقوق الانسان". والهدف من الاجتماع اليوم هو العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

ومن المقرر أن يتحدث في الاجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء عالميون غيرهم.

وفي المؤتمر الذي عقد في بكين عام 1995 وافقت 189 دولة على منح الأولوية "لمشاركة النساء مشاركة كاملة متساوية في الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والقضاء على كافة أشكال التمييز على أساس النوع".

وأبدى عدد كبير من الدبلوماسيين أسفهم لأن العالم يواجه صعوبات في الاتفاق على صياغة إعلان فعال الآن. ومن نقاط الخلاف الرئيسية في السنوات الأخيرة صياغات دولية متفق عليها منذ فترة طويلة عن الصحة الجنسية والإنجابية للنساء وحقوقهن في هذا المجال.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير يوم الأربعاء "فيما يتعلق بحقوق المرأة على المستوى العالمي، الخوف الآن بعد مرور 25 عاما على (مؤتمر) بكين أن ثمة هجوما مضادا للتقليل من أهمية حقوق المرأة".

* "حرب خفية على النساء"

تقود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة في الأمم المتحدة ضد الترويج للصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وحقوقها لأنها ترى في ذلك رمزا للإجهاض. وهي تعارض استخدام هذه الصيغ في قرارات الأمم المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي قال ترامب لزعماء العالم إن "أمريكا ستكون على الدوام قائدا في حقوق الإنسان" وإن إدارته تعمل على إتاحة "الفرص للنساء" وحماية الأطفال في بطون أمهاتهم.

ومن المقرر أن تشارك بتسي ديفوس وزيرة التعليم الأمريكية في اجتماع الأمم المتحدة يوم الخميس.

وفي مايو أيار اتهمت واشنطن الأمم المتحدة باستخدام جائحة فيروس كورونا للترويج للإجهاض من خلال الجهود الإنسانية لمكافحة الفيروس. ورفضت الأمم المتحدة هذا الاتهام.

وفي 2017 قطعت إدارة ترامب التمويل عن صندوق الأمم المتحدة للسكان لأنها قالت إنه "يدعم برنامجا للإجهاض القسري أو التعقيم غير الطوعي أو يشارك في إدارته".

وقالت الأمم المتحدة إن ذلك غير دقيق.

ونشرت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان تغريدة يوم الاثنين الذي وافق اليوم العالمي للإجهاض الآمن قالت "لا بد من حماية حقوق المرأة في خدمات الرعاية الصحية بما فيها ما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية".

وقال جوتيريش أيضا إن العالم بحاجة للقضاء على "زيادة مروعة في العنف ضد النساء والفتيات" خلال جائحة كوفيد-19 ووصف ذلك بأنه "حرب خفية على النساء".

وأضاف "منع ذلك ووضع نهاية له يستلزم ما نكرسه من التزام وموارد لأشكال الحرب الأخرى".

© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة: المساواة بين الجنسين

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.