💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زيارة نادرة لوزير الدفاع الأمريكي للجزائر تشير إلى تهديدات بمنطقة الساحل

تم النشر 03/10/2020, 04:53
محدث 03/10/2020, 05:50
© Reuters. زيارة نادرة لوزير الدفاع الأمريكي للجزائر تشير إلى تهديدات بمنطقة الساحل

الجزائر (رويترز) - قام وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بزيارة نادرة للجزائر يوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون بشأن ليبيا التي تمزقها الحرب ومنطقة الساحل المضطربة جنوبي الصحراء.

ويشعر البلدان بالقلق من التهديد الذي تشكله الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال إفريقيا والساحل، وتدرس الجزائر القيام بدور عسكري أكثر نشاطا خارج حدودها ضد تلك الجماعات.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية "كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي، واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن إسبر عبر خلال الاجتماع عن دعمه لتوسيع نطاق العلاقات العسكرية مع الجزائر.

وأضاف البنتاجون "بحث الزعيمان الأمن في أنحاء شمال أفريقيا‭ ‬و(منطقة) الساحل وسبل تعزيز شراكتنا العسكرية والدبلوماسية".

وهذه أول زيارة لوزير دفاع أمريكي للجزائر منذ زيارة دونالد رامسفيلد عام 2006. وإسبر أيضا أكبر مسؤول أمريكي يلتقي بالرئيس الجزائري الجديد.

وتولى تبون منصبه في ديسمبر كانون الأول بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي دفعت الجيش إلى إجبار سلفه عبد العزيز بوتفليقة على التنحي بعد 20 عاما في السلطة.

واقترح الرئيس الجديد تعديلات دستورية تهدف إلى تهدئة حركة الاحتجاج المعارضة، لكن الإصلاحات ستمنح الجيش أيضا سلطات جديدة للتدخل في الدول المجاورة.

وقال دبلوماسي غربي في الجزائر مطلع على الأمر لرويترز "مارك إسبر يريد مناقشة الدور المحتمل للجيش الجزائري في المنطقة بمجرد إقرار الدستور الجديد لأنه يسمح بعمليات لحفظ السلام في الخارج".

وقال مصدر جزائري إن من المتوقع أن تركز المحادثات على ليبيا، حيث أوجدت الفوضى المستمرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل تسع سنوات مساحة للمتشددين، وعلى مالي، حيث تحاول القوات الفرنسية المساعدة في قمع تمرد إسلامي.

وقال مصدر أمني جزائري كبير لرويترز طلب عدم نشر اسمه "الجزائر لها نفوذ في مالي. أظهرت أنها يمكن أن تقدم المساعدة. الأمريكيون أدركوا أن التدخل العسكري الفرنسي لم يكبح الإرهاب".

© Reuters. زيارة نادرة لوزير الدفاع الأمريكي للجزائر تشير إلى تهديدات بمنطقة الساحل

وأضاف "بالنسبة لليبيا من المعروف أن الجزائر تقيم علاقات جيدة مع جميع الأطراف ومنها القبائل والشخصيات المعروفة".

(تغطية صحفية لمين شيخي- شارك في التغطية إدريس علي- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) 2020-10-01T185429Z_1_LYNXMPEG904X7_RTROPTP_1_USA-ALGERIA-AA6.JPG

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.