من أندرو اوزبورن
موسكو (رويترز) - حذر رئيس المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين يوم الثلاثاء من أن الصراع المتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا بشأن جيب ناجورنو قرة باغ يجذب آلاف المتشددين الإسلاميين الذين يشكلون تهديدا لموسكو.
وقال ناريشكين إن الصراع الذي اندلع في 27 سبتمبر أيلول يستقطب أشخاصا وصفهم بمرتزقة وإرهابيين من الشرق الأوسط.
وأشار إلى عناصر هيئة تحرير الشام التي تنشط في سوريا وكانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وكذلك فرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد وجماعات كردية متطرفة لم يسمها.
وقال ناريشكين في بيان نشر بالموقع الإلكتروني للمخابرات الخارجية الروسية "نتحدث عن مئات بل آلاف بالفعل من المتشددين الذين يتطلعون لكسب المال في حرب جديدة في قرة باغ".
وأضاف "يجب أن نقلق من أن جنوب القوقاز قد يصبح منصة انطلاق جديدة للمنظمات الإرهابية الدولية حيث يستطيع المسلحون أن يعبروا لاحقا إلى دول مجاورة لأذربيجان وأرمينيا ومن بينها روسيا".
وأثار تأجج القتال في الجيب الذي يتبع أذربيجان وفق القانون الدولي ولكن يحكمه أرمن مخاوف من نشوب صراع أوسع تتدخل فيه كل من تركيا التي أبدت تضامنها مع أذربيجان وروسيا التي تربطها بأرمينيا معاهدة دفاع.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد اتهم نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء بإشعال الصراع. ونفت أنقرة إرسال مرتزقة للمشاركة في القتال.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)