باريس (رويترز) - قالت عائلة موظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين التي اختطفها متشددون في مالي نهاية عام 2016 يوم الثلاثاء إنها تحررت.
ولم تؤكد أو تنفي السلطات في أي من مالي أو فرنسا نبأ إطلاق سراحها، ولا إجراء محادثات بشأن احتمال تحريرها.
وقال أحد اقاربها لقناة (بي.اف.إم) التلفزيونية من باريس "هي في الطريق إلى باماكو. حتى لو لم تؤكد السلطات الفرنسية ذلك رسميا حتى الآن، يمكننا أن نفرح نحن العائلة بتحريرها الليلة".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء قال ابنها سبستيان شادود-بترونين إنه سيسافر إلى مالي قبل إطلاق سراحها المحتمل.
لكنه كان أكثر تحفظا من قريبه وقال لرويترز في باماكو إنه من المبكر للغاية الاحتفال وإنه لم يتضح بعد إذا كان جرى تسليمها فعلا.
ولم يرد الجيش الفرنسي أو أي من وزارتي الشؤون الخارجية في البلدين على طلبات للتعليق.
(إعداد حسن عمار وسامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201006T203106+0000