باريس (رويترز) - رفعت صوفيا كينين لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى بسعادة بالغة في أستراليا المفتوحة لكن بعد ثمانية أشهر كانت اللاعبة الأمريكية تبكي على مقعدها بجانب الملعب وهي تشاهد تتويج البولندية إيجا شيانتيك البالغ عمرها 19 عاما بلقب فرنسا المفتوحة للتنس يوم السبت.
وأظهرت كينين البالغ عمرها 21 عاما عزيمة كبيرة في ليلة ساخنة في فبراير شباط لتقلب تأخرها بمجموعة إلى فوز على الإسبانية جاربين موجوروزا في نهائي أستراليا في ملبورن.
لكن يوم السبت لم تملك أي رد ضد شيانتيك، غير المصنفة في البطولة والتي كانت تحتل المركز 54 في التصنيف العالمي عند انطلاق المنافسات في رولان جاروس، لتفوز اللاعبة البولندية باللقب.
وأبلغت كينين المصنفة الرابعة في البطولة الصحفيين "حسنا بالتأكيد أستراليا كانت استثنائية جدا. الأمور كانت صعبة جدا هنا. (شيانتيك) كانت تتحدث في مقابلة وأنا جالسة على المقعد أبكي.
"بالتأكيد كانت هناك الكثير من المشاعر. حاولت عدم البكاء (بينما كانت شيانتيك تلقي حديث النصر). لكن في النهاية بكيت".
وتابعت "الأمر ليس سهلا. كنت أتمنى رفع هذه الجائزة الجميلة. الأمر ليس سهلا عندما تكون قريبا من حصد اللقب وتخسره. لكن هكذا تسير الأمور".
ودخلت كينين المباراة وهي تضع ضمادة كبيرة على الفخذ الأيسر وطلبت وقتا للعلاج بعد الشوط الثالث من المجموعة الثانية وعادت إلى الملعب بضمادة أكبر.
لكنها لن تختلق الأعذار بسبب الإصابة.
وقالت "اليوم بعد المجموعة الأولى شعرت أن الألم شديد ولم أستطع التحرك. لهذا السبب طلبت وقتا للعلاج. الوضع زاد سوءا. (لكن) كما قلت (شيانتيك) لعبت بشكل رائع وكل الإشادة تذهب إليها".
وبعد فوزها بلقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى نالت كينين لقب ليون في بطولات اتحاد (SE:7020) اللاعبات المحترفات قبل توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبلغت كينين الدور الرابع في أمريكا المفتوحة بعد استئناف المنافسات.
وكانت اللاعبة الأمريكية سعيدة بأدائها خاصة بعد وصولها إلى باريس عقب هزيمة ثقيلة 6-صفر و6-صفر أمام فيكتوريا أزارينكا في روما.
وقالت "كنت أتمنى الفوز لكني سعيدة بوصولي إلى مكاني الحالي. أعتقد أنها نتيجة جيدة لي. بالتأكيد أشعر بخيبة أمل لعدم الفوز باللقب لكن في المجمل سأنظر إلى الإيجابيات".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)