إسطنبول (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس الحالي لشمال قبرص مصطفى أقينجي ورئيس الوزراء إرسين تتار سيخوضان جولة إعادة في غضون أسبوع بعد حصول كل منهما على 30 في المئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد.
ويؤيد أقينجي (72 عاما) إعادة توحيد جزيرة قبرص التي انقسمت إلى شطرين بعد غزو تركي عام 1974 ردا على انقلاب بإيعاز من اليونان استمر لفترة وجيزة.
ويؤيد تتار (60 عاما) الذي عمل أيضا وزيرا للمالية فكرة وجود إدارتين منفصلتين تتمتعان بالسيادة.
وشارك في الانتخابات 11 مرشحا في المجمل في انتخابات يوم الأحد حيث أدلي الناخبون بأصواتهم وهم يضعون الكمامات والقفازات لتجنب العدوى بفيروس كورونا.
وسجلت منطقة شمال قبرص، التي يقطنها 326 ألف نسمة، 807 حالات إصابة بكوفيد-19 وأربع وفيات.
ولا تعترف سوى تركيا بشمال قبرص كدولة مستقلة، في حين تعتبرها الدول الأخرى جزءا من قبرص.
وفشلت أحدث مفاوضات سلام بوساطة من الأمم المتحدة في عام 2017 ولم تحرز المحادثات تقدما منذ ذلك الحين.
وإلى جانب تأثيرها على المحادثات بين شطري الجزيرة، قد تؤثر نتيجة انتخابات الرئاسة في شمال قبرص على المفاوضات بين تركيا واليونان فيما يتعلق بمطالب السيادة في شرق البحر المتوسط.
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)