جدانسك (بولندا) (رويترز) - أبدى روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا غضبه من حالة أرضية الملعب بعد أن اكتفى فريقه بالتعادل بدون أهداف خارج الديار مع بولندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم الأحد.
وبعد أن أضاع فيدريكو كييزا لاعب إيطاليا فرصة هائلة في بداية المباراة، واجه المنتخب الإيطالي صعوبات في صناعة الفرص وسدد ثلاث كرات فقط على المرمى رغم استحواذه على الكرة بنسبة 60 بالمئة.
ومع ذلك، زادت إيطاليا من مسيرتها الخالية من الهزائم إلى 18 مباراة وبقيت في صدارة المجموعة الأولى في القسم الأول للدوري برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات. ولدى كل من هولندا وبولندا أربع نقاط بينما تملك البوسنة نقطتين.
وقال مانشيني "أحد الأشياء التي أثرت علينا هي أرضية الملعب التي كانت في حالة سيئة للغاية. هذا ليس عذرا، لكنها كانت مروعة. هذا يؤثر على اللاعبين الذين يملكون مهارات عالية، لأن الكرة تقفز بصورة غير منتظمة".
وأضاف "الفريق لعب جيدا، وصنعنا عدة فرص لكننا لم نسجل، وهذا يحدث".
وعلى الجانب الآخر، أبدى مانشيني سعادته بوجود جماهير في الاستاد الذي امتلأ بحوالي 25 بالمئة من سعته، وهو الحد الأقصى الذي تسمح به السلطات المحلية في ظل أزمة كوفيد-19.
وقال مدرب إيطاليا "كان الأمر جميلا. كان من الرائع اللعب أمام مشجعين مرة أخرى".
وأحد الجوانب الغريبة في أداء إيطاليا كان إضاعتها ثلاث ركلات ركنية بعد أن ذهبت جميع محاولات لورينتسو بليجريني إلى خارج الملعب.
وأحرز الفريقان 11 هدفا فيما بينهما خلال مباريات ودية الأسبوع الماضي، إذ فازت بولندا 5-1 على فنلندا وتغلبت إيطاليا 6-صفر على مولدوفا، وربما كانت الأمور اختلفت إذا استغل كييزا الفرصة التي أتيحت له في الدقيقة العاشرة.
ووصلت تمريرة أندريا بيلوتي العرضية المنخفضة إلى كييزا عند الزاوية البعيدة لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما سدد خارج الملعب من ستة أمتار رغم أنه تجاوز رقيبه.
وأنقذ إيمرسون بالمييري إيطاليا بعدها بتدخله في توقيت مثالي لينتزع الكرة من أمام روبرت ليفاندوفسكي الذي كان في طريقه للتسديد.
كما أتيحت لإيمرسون البرازيلي المولد واحدة من أخطر الفرص في الشوط الثاني لكنه سدد بضربة رأس طائرة خارج الملعب بعد كرة عرضية من كييزا.
وضغط المنتخب البولندي في الدقائق الأخيرة وكاد كارول لينيتي أن يسجل هدف الفوز قرب النهاية لكن تسديدته اصطدمت بمدافع إيطاليا فرانشيسكو أتشيربي وذهبت إلى الشباك من الخارج.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)