باريس (رويترز) - اكتفت فرنسا بالتعادل بدون أهداف مع ضيفتها البرتغال في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم الأحد في مواجهة فشلت في الارتقاء لمستوى التوقعات بين بطلة العالم ونظيرتها بطلة أوروبا.
ولم يشهد الشوط الأول سوى تسديدة واحدة على المرمى من أنطوان جريزمان ذهبت إلى يد الحارس روي باتريسيو.
وكاد كريستيانو رونالدو أن يخطف الفوز للبرتغال لكن تسديدته غيرت اتجاهها وأنقذها هوجو لوريس حارس فرنسا في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكان رونالدو قريبا من افتتاح التسجيل في الشوط الأول لكن المدافع لوكا هرنانديز ألقى بجسده أمامه لتصطدم به الكرة.
وعبر رونالدو عن غضبه تجاه زميله جواو فيلكس الذي طالت الكرة منه بعد تمريرة عرضية بينما كان مهاجم يوفنتوس في انتظارها لوضعها في الشباك.
وحافظت البرتغال حاملة اللقب على صدارة المجموعة الثالثة بالدرجة الأولى بسبع نقاط من ثلاث مباريات أمام فرنسا التي تملك سبع نقاط أيضا.
ورفعت كرواتيا رصيدها إلى ثلاث نقاط بعد فوزها 2-1 على ضيفتها السويد متذيلة الترتيب بدون رصيد من النقاط.
وقال رفائيل جيريرو مدافع البرتغال "حافظنا على أدائنا في الدفاع لكننا افتقرنا لهدف. اتيحت لنا بعض الفرص للتسجيل ولم نستغلها لكن الفريقين كانا جيدين على الجانبين الدفاعي والهجومي".
ودافع زميله نلسون سيميدو عن النهج الحذر للبرتغال.
وأضاف "حققنا نتيجة جيدة في مباراة كان يمكن لكل فريق استغلال أي خطأ من الآخر. يجب أن نكون حذرين في مثل هذه المباريات".
وبدا أن المدافع البرتغالي بيبي افتتح التسجيل عندما حول تمريرة من ركلة حرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وهذه هي أول مواجهة بين المنتخبين منذ انتصار البرتغال 1-صفر على فرنسا بعد وقت إضافي في نهائي بطولة أوروبا 2016 ولم يشارك سوى تسعة لاعبين لعبوا تلك المباراة في باريس قبل أربعة أعوام.
وحضر ألف متفرج من سعة ملعب ستاد فرنسا البالغة 80 ألف متفرج بسبب القيود الصحية جراء جائحة فيروس كورونا في العاصمة باريس.
وكال ديدييه ديشان مدرب فرنسا المديح لأداء فريقه الدفاعي.
وقال "يمكننا تقديم الأفضل دائما لكن بالنظر إلى كفاءة المنافس لجأنا لنهج حذر ولم نر الكثير من رونالدو هذه الليلة".
وتابع "مهاجمو فريقي عانوا ولم تكن تحركاتنا جيدة في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى لم نستطع تمرير الكرة الأخيرة".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)