فيلنيوس (رويترز) - اتجه حزب المعارضة الرئيسي في ليتوانيا، اتحاد (SE:7020) الوطن الذي ينتمي ليمين الوسط، نحو الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد والتي ينظر إليها على أنها تصويت على الثقة في طريقة معالجة رئيس الوزراء سوليوس سكفيرنيليس لأزمة فيروس كورونا.
وبعد فرز نحو خمسين في المئة من الأصوات تصدر حزب اتحاد الوطن، الذي تمتد جذوره إلى حركة الاستقلال المناهضة للاتحاد السوفيتي في الثمانينات، القائمة بحصول على 20.5 في المئة من الأصوات.وحصل حزب المزارعين والخضر الوسطي الذي يقود الائتلاف الحاكم بزعامة سكفيرنيليس على 19.5 في المئة.
ومن المقرر وصول مزيد من بطاقات الاقتراع من المدن الكبرى التي تمثل القاعدة الانتخابية الرئيسية لاتحاد الوطن حيث لا يحظى حزب المزارعين والخضر بشعبية.
وقال جابريليوس لاندسبيرجيس رئيس اتحاد الوطن لرويترز في مقر حزبه بوسط فيلنيوس "من المرجح جدا أن يكون الحزب هو رقم واحد."
وبدا راموناس كاربوسكيس زعيم حزب المزارعين والخضر مستعدا للإقرار بهزيمته. وقال "يبدو أنه بعد فرز جميع الأصوات سنكون رقم اثنين".
ويشعر كثيرون في ليتوانيا التي يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة باستياء من التفاوت في الدخل على الرغم من النمو الاقتصادي السريع الذي حققته ليتوانيا منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في 2004.
(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)