💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع: أكثر من 40% من الإسبان يؤيدون الجمهورية بعد فضائح ملكية

تم النشر 12/10/2020, 12:05
محدث 12/10/2020, 12:06
© Reuters. استطلاع: أكثر من 40% من الإسبان يؤيدون الجمهورية بعد فضائح ملكية

برشلونة (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الاثنين أن أكثر من 40 في المئة من الإسبان يؤيدون النظام الجمهوري وذلك في أعقاب مغادرة الملك السابق خوان كارلوس المفاجئة للبلاد وسط عاصفة من الفضائح.

ويعيش العاهل الإسباني السابق البالغ من العمر 82 عاما في الإمارات العربية المتحدة منذ رحل عن إسبانيا في أغسطس آب الماضي لتحاشي التسبب في أي حرج آخر لابنه الملك فيليبي السادس.

وقال 40.9 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يفضلون الجمهورية بينما أيد العائلة الملكية 34.9 في المئة وقال 24.2 في المئة إنهم لم يحسموا رأيهم. وقد أجري الاستطلاع لحساب منصة الإعلام المستقل وهي مجموعة إعلامية يسارية في الأساس.

وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 3000 فرد أن 48 في المئة يريدون إجراء استفتاء على الملكية وهو السبيل الوحيد في ظل الدستور الإسباني لتقرير مصير المؤسسة الملكية. واعترض على ذلك 25 في المئة وقال 16.1 في المئة إنهم لم يحسموا رأيهم.

وكان استطلاع أجري لحساب صحيفة إيه.بي.سي المؤيدة للملكية قد أظهر أن 33.5 في المئة يؤيدون الجمهورية و56 في المئة يؤيدون النظام الملكي.

ورغم أن خوان كارلوس ليس موضع تحقيق رسمي فربما تستهدفه تحقيقات في إسبانيا وسويسرا في اتهامات فساد تتعلق بعقد قيمته 6.7 مليار يورو (7.92 مليار دولار) فازت به شركات إسبانية لمشروع قطارات سريعة في السعودية.

ويدرس مدعي المحكمة العليا في إسبانيا ما إذا كان سيوسع نطاق تحقيق في الفساد ليشمل عقد القطارات وخوان كارلوس رسميا.

ولم يعلق الملك السابق علانية على الأمر لكن محاميه قال إنه تحت تصرف المدعين إذا اقتضى الأمر.

© Reuters. استطلاع: أكثر من 40% من الإسبان يؤيدون الجمهورية بعد فضائح ملكية

وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس إن الملكية "جزء أساسي من الميثاق الدستوري" وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة إيه.بي.سي اليوم.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.