💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الضغوط تزداد على هدنة ناجورنو قرة باغ بعد هجمات جديدة وتبادل الاتهامات

تم النشر 12/10/2020, 13:33
محدث 12/10/2020, 21:13
© Reuters. هجمات جديدة تزيد الضغوط على هدنة ناجورنو قرة باغ
USD/TRY
-

من نايليا باجيروفا ونفارد هوفانيسيان

باكو/يريفان (رويترز) - تبادلت قوات أذربيجان وقوات من العرق الأرمني الاتهامات يوم الاثنين بشن هجمات جديدة في إقليم ناجورنو قرة باغ وحوله مما يزيد الضغوط على هدنة إنسانية بدأت قبل يومين بهدف وقف القتال العنيف في هذا الإقليم.

وحثت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترامه وأكدت لوكسمبورج مجددا دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.

ويحظى القتال، وهو الأعنف الذي يشهده إقليم ناجورنو قرة باغ منذ 25 عاما، باهتمام عالمي فيما يرجع في جانب منه إلى قربه من خطوط أنابيب تنقل النفط والغاز من أذربيجان ولمخاطر استدراج قوى إقليمية مثل تركيا وروسيا إلى الصراع.

وتتعرض كل من أنقرة وموسكو لضغوط متزايدة لممارسة نفوذها في المنطقة وإنهاء القتال.

وتهدف الهدنة الإنسانية إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى وجثامين القتلى الذين سقطوا في قتال مستمر منذ أسبوعين على إقليم ناجورنو قرة باغ المعترف به دوليا كجزء من أذربيجان لكن تقطنه وتحكمه أغلبية من الأرمن.

لكن سرعان ما تعرضت الهدنة لانتهاكات وقالت أذربيجان يوم الأحد إنها شنت ضربات جوية على فرقة أرمينية بعد ما وصفته بأنه هجوم صاروخي أرميني استهدف مبنى سكنيا مدنيا في كنجة ثاني أكبر مدن البلاد، ونفت أرمينيا مزاعم أذربيجان.

وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان يوم الاثنين إن القوات الأرمينية حاولت مهاجمة مواقعها حول مناطق أغديري-أغدام وفيزولي-جبرائيل وإنها تواصل قصف أراض في جورانبوي وتارتار داخل أذربيجان.

وقالت السلطات في ناجورنو قرة باغ إن قوات الإقليم كبدت قوات أذربيجان خسائر، وإن عمليات عسكرية واسعة النطاق مستمرة في منطقة هدروت بالإقليم الجبلي.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير من مصدر مستقل.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا التي تربطها اتفاقية دفاعية مع أرمينيا تراقب الأحداث وتطالب قوات الطرفين باحترام وقف إطلاق النار.

وقالت تركيا في بيان إن وزير دفاعها خلوصي أكار قال لنظيره الروسي سيرجي شويجو عبر الهاتف إن القوات الأرمينية يجب أن تخرج من الإقليم الأذربيجاني".

وقال البيان إن تركيا تدعم هجوم أذربيجان من أجل "استعادة الأراضي المحتلة"، مضيفا أن باكو "لن تنتظر 30 عاما أخرى" من أجل التوصل إلى حل.

* مناشدات لتركيا

اجتمع وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو واتهم أذربيجان بالعمل على زيادة نفوذ تركيا في المنطقة وباستخدام مرتزقة موالين لتركيا وهو ما تنفيه كل من باكو وأنقرة.

وقال مناتساكانيان متهما أذربيجان بانتهاك الهدنة "نريد وقف إطلاق النار. نريد آلية تحقق على الأرض تحدد المنتهك وتظهر الطرف غير الملتزم بوقف إطلاق النار".

وقبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، حث جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج تركيا على بذل المزيد لإنهاء أحدث اندلاع للصراع الذي بدأ منذ عقود.

وقال أسيلبورن "تركيا لم تدع للهدنة بعد، وأعتقد أنهم مخطئون تماما في موقفهم هذا".

وأضاف "أعتقد أن الرسالة من لوكسمبورج ستكون دعوة لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، للمساعدة على وجه السرعة في ترتيب وقف لإطلاق النار".

وكرر رئيس أذربيجان إلهام علييف دعوته لتركيا، التي أظهرت تأييدا قويا لبلاده منذ بدء القتال، للمشاركة في صنع السلام. وكانت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة هي التي تقود جهود الوساطة منذ سنوات.

وقال علييف "كلمة تركيا كبيرة وهي مستقلة تماما حتى وإن كانت دول غربية كثيرة لا ترغب في تقبل ذلك".

إلا أن لافروف قال إنه لا توجد خطة لتغيير طريقة المحادثات وإدخال تركيا فيها.

والقتال هو الأسوأ منذ وقف الاشتباكات في عام 1994 لإنهاء حرب أودت بحياة 30 ألفا.

وقالت أذربيجان إن 41 مدنيا قتلوا وأصيب 207 في القتال منذ 27 سبتمبر أيلول. ولا تكشف أذربيجان عن خسائرها العسكرية.

وقال إقليم ناجورنو قرة باغ إن 525 من جنوده و25 مدنيا على الأقل قتلوا في الاشتباكات.

© Reuters. الضغوط تزداد على هدنة ناجورنو قرة باغ بعد هجمات جديدة وتبادل الاتهامات

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.