💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر تقول البيت الأبيض يمضى قدما في ثلاث صفقات أسلحة لتايوان والصين تتوعد بالرد

تم النشر 13/10/2020, 12:32
© Reuters. مصادر تقول البيت الأبيض يمضى قدما في ثلاث صفقات أسلحة لتايوان والصين تتوعد بالرد
USDT/USD
-

واشنطن (رويترز) - قالت خمسة مصادر مطلعة يوم الاثنين إن البيت الأبيض يمضي قدما في ثلاث صفقات بيع أسلحة متطورة لتايوان، وأرسل في الآونة الأخيرة إخطارا بشأن المبيعات إلى الكونجرس للحصول على موافقته في حين هددت الصين برد انتقامي.

ومن المرجح أن تثير الخطوة، التي تأتي قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني والتي كانت رويترز أول من نشرها، غضب الصين التي تعتبر تايوان مقاطعة منشقة وتتعهد بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي بالقوة إذا لزم الأمر.

وفي سبتمبر أيلول، أفادت رويترز أن ما يصل إلى سبعة أنظمة أسلحة رئيسية تشق طريقها في عملية التصدير الأمريكية مع تكثيف إدارة ترامب الضغوط على الصين.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب وصلتهم إخطارات بأن وزارة الخارجية الأمريكية التي تشرف على مبيعات السلاح للخارج، وافقت على ثلاث من الصفقات المزمعة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة الصفقات الدفاعية المقترحة أو عمليات النقل، ولا تعلق عليها، قبل إخطار الكونجرس رسميا بها".

وقال تشاو لي‭ ‬جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن مبيعات السلاح الأمريكية لتايوان تمس سيادة الصين وتلحق الضرر الشديد بمصالحها الأمنية وحث واشنطن على الاعتراف صراحة بالضرر الذي تتسبب فيه مبيعات السلاح وإلغائها.

وقال تشاو للصحفيين في بكين دون الخوض في مزيد من التفاصيل "ستتخذ الصين الرد المشروع والضروري وفقا لتطورات الموقف".

* تأييد لتايوان في الكونجرس

للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الحق في إعادة النظر في مبيعات الأسلحة ومنعها في إطار عملية مراجعة غير رسمية قبل أن ترسل وزارة الخارجية إخطارها الرسمي إلى الهيئة التشريعية.

وليس من المتوقع أن يعترض المشرعون، وهم بشكل عام قلقون مما يعتبرونه عدوانا صينيا ومؤيدون لتايوان، على مبيعات السلاح.

وقالت جوان أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تايوان إن الحكومة لم يتم إبلاغها رسميا بأي مبيعات سلاح جديدة.

وأضافت "تواصل الصين اللجوء للاستفزازات العسكرية لتقويض الاستقرار عبر المضيق وفي المنطقة فيما يسلط الضوء على أهمية تعزيز تايوان لقدراتها الدفاعية".

© Reuters. مصادر تقول البيت الأبيض يمضى قدما في ثلاث صفقات أسلحة لتايوان والصين تتوعد بالرد

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.