💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الشرطة الفرنسية تداهم جمعيات إسلامية في أعقاب ذبح مدرس

تم النشر 19/10/2020, 16:10

باريس (رويترز) - قالت مصادر في الشرطة الفرنسية إنها داهمت يوم الاثنين جمعيات إسلامية واعتقلت أجانب يشتبه في اعتناقهم معتقدات دينية متطرفة، وذلك بعد ثلاثة أيام من ذبح ناشط إسلامي أحد المعلمين.

وقُتل مدرس التاريخ صمويل باتي (47 عاما) يوم الجمعة في وضح النهار خارج مدرسته في منطقة يقطنها سكان من الطبقة المتوسطة في باريس على يد شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.

وسعى القاتل المراهق إلى الانتقام من المعلم بعد استخدامه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في حصة دراسية عن حرية التعبير للأطفال في سن 13 عاما. ويعتقد المسلمون أن أي تصوير للنبي تجديف.

ووصفت شخصيات عامة القتل بأنه هجوم على الجمهورية وعلى القيم الفرنسية.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن السلطات تجري نحو 80 تحقيقا في خطاب الكراهية على الإنترنت وإنه يبحث ما إذا كان سيحل نحو 50 جمعية إسلامية.

وأضاف الوزير لإذاعة (أوروبا 1) "عمليات الشرطة جارية وسيتبعها المزيد بحق عشرات الأفراد".

وقال مصدر في الشرطة يوم الأحد إن فرنسا تستعد لترحيل 213 أجنبيا كانوا على قائمة المراقبة الحكومية ويشتبه في اعتناقهم معتقدات دينية متطرفة، من بينهم نحو 150 يقضون عقوبات بالسجن.

وقال مصدر أمني إن عمليات الترحيل كانت جارية بالفعل قبل هجوم الجمعة.

واعتقلت الشرطة عشرة أشخاص فيما يتصل بالهجوم خلال الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت مقتل باتي. وقال ممثلو الادعاء إن من بينهم والد تلميذ في مدرسة باتي وشخص آخر تتبعه أجهزة المخابرات قالوا إنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في حملة ضد المعلم.

وقال مصدر قضائي لرويترز إن الرجل، المعروف لأجهزة المخابرات، مغربي المولد ويدعى عبد الحكيم الصفريوي ويستخدم منذ سنوات وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة ما يسميه "رهاب الإسلام" وللضغط على الحكومة فيما يتعلق بمعاملتها للمسلمين.

وفي عام 2011، حرض الصفريوي ضد مدرسة ثانوية في سان توان، وهي مدينة للطبقة العاملة بها جالية مسلمة كبيرة قرب باريس، لأنها أرادت حظر الملابس التي ترتديها الفتيات المسلمات للالتفاف على حظر الحجاب.

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن الصفريوي مدرج على قائمة أجهزة المخابرات الفرنسية منذ ما يزيد على 15 عاما.

وقال دارمانان إن دعوات الرجلين للتحرك ضد باتي كانت بمثابة فتوى ضده.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201019T130909+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.