💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: تركيا تنسحب من قاعدة في شمال غرب سوريا

تم النشر 19/10/2020, 20:57
USD/TRY
-

من سليمان الخالدي وأورهان جوسكون

عمان/أنقرة (رويترز) - قالت مصادر مطلعة يوم الاثنين إن تركيا تسحب قواتها من موقع عسكري في شمال غرب سوريا حاصرته قوات الحكومة السورية العام الماضي، لكنها تعزز وجودها في أماكن أخرى بالمنطقة.

وكان موقع المراقبة في مورك واحدا من نحو عشرة مواقع أقامها جنود أتراك في عام 2018 بموجب اتفاق لتهدئة القتال بين القوات الحكومية السورية والمقاتلين المدعومين من تركيا الذين يسيطرون على منطقة إدلب في شمال غرب البلاد.

وحاصرت قوات الحكومة السورية في تقدمها مورك والعديد من المواقع التركية الأخرى العام الماضي. وأبقت أنقرة على قواتها في تلك المواقع وواصلت إمدادها منذ ذلك الحين، في حين عملت على تدعيم باقي الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة لصد القوات الحكومية ومنع تدفق ملايين اللاجئين نحو تركيا.

وسبق أن استبعد مسؤولون أتراك الانسحاب من أي موقع مراقبة، لكن المصادر قالت إنه لم يعد هناك أي قيمة عسكرية للبقاء في مورك.

وقال مسؤول بارز في المعارضة السورية مقرب من تركيا لرويترز إن تفكيك القاعدة بدأ.

وأوضح أن الانسحاب من الموقع المكشوف سيستغرق عدة أيام، واصفا ذلك بأنه جزء من الجهود التركية لتعزيز خطوط وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في اتفاق مع روسيا في مارس آذار أوقف أعنف معارك منذ سنوات حول إدلب.

وقال مصدران آخران مطلعان على العملية، طلبا عدم نشر اسميهما، إن الانسحاب بدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين. وقال أحدهما إن القوات المسلحة التركية لا تفكر في إخلاء موقع مراقبة آخر في هذه المرحلة.

ويقول مقاتلو المعارضة السورية إن لتركيا ما يتراوح بين عشرة آلاف و15 ألف جندي في الجيب الواقع في شمال غرب سوريا إلى جانب مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة والجماعات المتشددة التي تعهدت أنقرة بنزع أسلحتها واحتوائها.

وتأوي تركيا بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، وهي عازمة على منع تدفق المزيد من الفارين من القتال. وتقول الأمم المتحدة إن هناك نحو أربعة ملايين نازح في شمال غرب سوريا، منهم 2.7 مليون نزحوا خلال الصراع المستمر منذ تسع سنوات.

وتساند تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. لكن الرئيس السوري، بدعم من روسيا وإيران، دحر مقاتلي المعارضة الذين كانوا يهددون في وقت وما بتطويق دمشق وأصبحوا الآن محصورين في جيبهم الصغير في شمال غرب البلاد.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.