من جاك تارانت وامي ميازاكي
طوكيو (رويترز) - قالت اليابان يوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لمواجهة هجمات إلكترونية من أجل ضمان استضافة ناجحة لأولمبياد طوكيو العام المقبل.
وأدانت بريطانيا والولايات المتحدة ما وصفتاه بسلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة بقيادة المخابرات العسكرية الروسية ومنها محاولات لعرقلة أولمبياد طوكيو وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد منظمو الأولمبياد بأنه لم يحدث تأثير كبير على الاستعداد لاستضافة الأولمبياد.
وكان من المقرر إقامة الأولمبياد خلال العام الجاري قبل أن تتأجل إلى العام المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا.
ونفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين كافة المزاعم، وأرجع ذلك إلى ما أسماه "الخوف من روسيا".
وأبلغ الصحفيين قائلا "روسيا لم تقم أبدا بأي أنشطة قرصنة ضد الأولمبياد".
وقال كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني والمتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي إن بلاده على اتصال وثيق بالولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص هذا الأمر وأنها تجمع وتحلل المعلومات.
وأضاف "الأولمبياد حدث دولي يجذب الانتباه، وتدابير الأمن الالكتروني مهمة للغاية".
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 في بيان يوم الثلاثاء إنها "لم تلحظ أي تأثير واضح" من هجمات إلكترونية محتملة على عملياتها قبل أشهر من استضافة الألعاب.
وأضاف البيان أن اللجنة المنظمة أجرت بالفعل استعدادات مكثفة للأمان الالكتروني.
وقالت شركة باناسونيك الراعي الأولمبي في بيان إنها تعزز من جهود المراقبة العالمية، وأضافت "لم نكتشف أي دليل على وقوع هجوم".
ورفض ممثل عن شركة تويوتا موتورز، الراعي الياباني الاخر للأولمبياد، التعليق.
وتم منع روسيا من المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى في العالم لمدة أربع سنوات في ديسمبر كانون الأول الماضي بما في ذلك أولمبياد طوكيو، بسبب تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات على نطاق واسع.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)