💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تصف زيارة الوفد الإماراتي بالتاريخية والفلسطينيون يرونها "مخزية"

تم النشر 20/10/2020, 09:25
© Reuters. إسرائيل تصف زيارة الوفد الإماراتي بالتاريخية والفلسطينيون يرونها

من ستيفن فاريل ودان وليامز

القدس (رويترز) - وصل وفد إماراتي رسمي‭‭ ‬‬برفقة مسؤولين أمريكيين بارزين إلى إسرائيل يوم الثلاثاء في أول زيارة من نوعها بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين الشهر الماضي.

وأصبحت الإمارات والبحرين في سبتمبر أيلول أول دولتين عربيتين توقعان اتفاقات لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل منذ ربع قرن على الرغم من الخلافات المستمرة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأبرمت الاتفاقات، التي كان القلق من إيران أحد دوافعها الرئيسية، بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة الشهر المقبل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترحيبه بوزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير "نحن نصنع التاريخ بطريقة تتوارثها الأجيال".

ورافق وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ومسؤولون أمريكيون آخرون الوزيرين الإماراتيين على متن طائرة من مطار أبوظبي إلى مطار بن جوريون في تل أبيب.

وقال نتنياهو "أعتقد أن زيارة وفد من الإمارات بهذا المستوى الرفيع... ستظهر لشعوبنا وللمنطقة وللعالم بأسره فائدة العلاقات الودية والسلمية والطبيعية".

وجرى توقيع أربع اتفاقيات تتعلق بالاستثمار والتعاون العلمي والطيران المدني والإعفاء من تأشيرات الدخول خلال الزيارة التي اقتصرت على المطار بسبب قيود احتواء تفشي جائحة كورونا.

وقال الطاير إن الاتفاقيات "توفر فرصا عظيمة لتحقيق الرفاهة لاقتصاد البلدين وشعبيهما".

وقال في إشارة إلى بحث العلاقات الضريبية والمالية إنه تم إحراز تقدم كبير بالفعل بين الحكومتين وأضاف "نتطلع لاستقبالكم في الإمارات في المستقبل القريب".

* الغضب الفلسطيني

قالت واشنطن وحلفاؤها إن الاتفاقات ستعزز السلام والاستقرار في المنطقة لكنها أثارت غضب الفلسطينيين.

وعلق واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على الزيارة قائلا "اليوم هذا التطبيع وهذه الهرولة الإماراتية للتطبيع مع الاحتلال تشكل علامة فارقة في ظل تصاعد العدوان ضد الشعب الفلسطيني سواء البناء والتوسع الاستيطاني وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف متحدثا من رام الله بالضفة الغربية المحتلة "هذا شيء مخز ما تم الإعلان من الاتفاقات الثنائية، اليوم الوفود التي تأتي وتذهب، كل ذلك يجري من أجل إعطاء أوراق قوة للاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومزيد من التعنت والغطرسة".

وفي غزة قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس "هذه الزيارة سوف تشجع الاحتلال على مواصلة الضم التدريجي لأراضي الضفة الغربية".

ووصف منوتشين، وهو أبرز مسؤول أمريكي مرافق للوفد، الزيارة بأنها "مناسبة تاريخية" وقال "مع الازدهار الاقتصادي الأكبر يأتي الأمن الأقوى".

وفيما يعكس إعادة ترتيب صفوف القوى الإقليمية القلقة من إيران، قال منوتشين إن إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة "تشترك في رؤية مماثلة بشأن التهديدات والفرص في المنطقة".

وقال إنه يتصور تمويلا يسهم في تحديث نقاط تفتيش الفلسطينيين التي تديرها إسرائيل.

وكان المسؤولون الأمريكيون قد رافقوا وفدا إسرائيليا زار البحرين يوم الأحد لحضور مراسم التوقيع على إقامة العلاقات الرسمية.

وقد وقعت إسرائيل والإمارات عدة صفقات تجارية منذ منتصف أغسطس آب عندما أعلنتا عن إقامة العلاقات الكاملة.

وقال وزير المالية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن "هذه الاتفاقيات ذات أهمية استراتيجية وإقليمية ستزيد الاستثمار والتجارة وتعزز العلاقات الاقتصادية بين الدول".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوفد الإماراتي قدم طلبا لفتح سفارة في تل أبيب وأضافت أنها تتوقع أن تفتح إسرائيل سفارة في أبوظبي قريبا.

© Reuters. إسرائيل تصف زيارة الوفد الإماراتي بالتاريخية والفلسطينيون يرونها

(تغطية صحفية ليزا بارينجتون ودان وليامز وغيداء غنطوس - إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.