💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تجدد الاضطرابات في لاجوس بعد إطلاق النار على محتجين يتظاهرون ضد الشرطة

تم النشر 21/10/2020, 14:16
© Reuters. تجدد الاضطرابات في لاجوس بعد إطلاق النار على محتجين يتظاهرون ضد الشرطة

من أنجيلا أوكومادو وأليكسيس أكواجيرام وليبي جورج

لاجوس (رويترز) - فرضت السلطات النيجيرية حظر التجول في مدينة لاجوس، كبرى مدن نيجيريا، والعديد من الولايات يوم الأربعاء حيث تجددت الاضطرابات، الناجمة عن احتجاجات مناهضة للشرطة، وذلك بعد يوم من أعمال العنف التي شملت إطلاق قوات الأمن النار على مدنيين.

وقال سكان إن النار أُضرمت في عدة مناطق في لاجوس في حين سُمعت أصوات أعيرة نارية على الرغم من دعوة الرئيس محمد بخاري "للهدوء وتفهم الموقف".

وسعت قوات الأمن لفرض حظر تجول على مدار الساعة في العاصمة التجارية وأقامت نقاط تفتيش.

لكن مجموعات من الشبان أغلقوا عددا من الطرق الرئيسية باستخدام فروع الأشجار والصخور. وتصاعدت سحب الدخان من مبان أُضرمت فيها النيران.

وأظهر مقطع مصور، تحققت رويترز من صحته، أفراد قوات الأمن في منطقة يابا في لاجوس يركلون رجلا وهو ملقى على الأرض. وأطلق أحد الضباط النار على ظهره وسحبه في الشارع.

وأظهرت صور التقطت بعد الحادث حشودا تتجمع وتحرق إطارات السيارات التي يتصاعد منها دخان أسود كثيف بينما تجمع مزيد من رجال الشرطة وهم في وضع استعداد لإطلاق الرصاص.

وقالت منظمة العفو الدولية، المدافعة عن حقوق الإنسان، إن أفراد الجيش والشرطة في نيجيريا قتلوا يوم الثلاثاء ما لا يقل عن 12 متظاهرا سلميا في اثنين من أحياء لاجوس هما ليكي وألوسا.

وأضافت أن 56 شخصا على الأقل قتلوا في نيجيريا منذ بدء الاحتجاجات في أنحاء البلاد في الثامن من أكتوبر تشرين الأول، بينهم نحو 38 قتيلا يوم الثلاثاء وحده.

ولم يرد المتحدث باسم شرطة لاجوس على الفور على رسالة نصية واتصال هاتفي طلبا للتعليق.

ويتظاهر آلاف النيجريين يوميا منذ أسبوعين بسبب وحدة بالشرطة مختصة بمكافحة السطو وتتهمها جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان منذ سنوات بممارسة الابتزاز والانتهاكات والتعذيب والقتل.

وتم حل الوحدة، التي تتهمها جماعات حقوقية منذ فترة طويلة بالابتزاز والتعذيب والقتل، في 11 أكتوبر تشرين الأول لكن الاحتجاجات استمرت بدعوات لمزيد من الإصلاحات في تطبيق القانون.

وفرض حاكم ولاية لاجوس باباجيد سانو أولو حظر التجول فيها يوم الثلاثاء.

لكن بدا أن حادث إطلاق النار عند بوابة تحصيل رسوم في حي ليكي، حيث تجمع الناس في تحد لحظر التجول، يمثل أسوأ أعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات وأثار قلقا دوليا بشأن الوضع في أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، وهي منتج رئيسي للنفط في منظمة أوبك.

وقال حاكم الولاية إن 30 شخصا أصيبوا في إطلاق النار. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كانت هناك "وفيات عديدة" وحث السلطات على تهدئة الوضع.

وقال أربعة شهود إن الجنود فتحوا النار وإن اثنين على الأقل أصيبا. وتحدث شاهدان عن إطفاء مصادر الإضاءة في البوابة قبيل بدء إطلاق النار. وقال أحدهما إنه رأى جنودا ينقلون جثثا.

ونفى الجيش النيجيري على تويتر وجود جنود في المكان.

وقالت المصورة إينين أكبان (26 عاما) إن أكثر من 20 جنديا وصلوا وفتحوا النار لدى اقترابهم من المحتجين.

وقال الشاهد أكينبوسولا أوجونسانيا إن الأضواء انطفأت فجأة عند الساعة 6:45 مساء(1745 بتوقيت جرينتش) تقريبا وقبل ذلك جاء رجال وأنزلوا كاميرات المراقبة. وبعد دقائق سار جنود بالزي العسكري نحو الحشد وكانوا يطلقون النار أثناء سيرهم. وقال إنه رأى نحو عشرة أشخاص أصيبوا بالرصاص وجنودا ينقلون جثثا.

وقالت الشاهدة شيكا ديبيا إن الجنود طوقوا المحتجين بينما كانوا يطلقون عليهم الرصاص.

وقال المنتج التلفزيوني هنري كوفر إن الأجواء كانت سلمية وكان الناس يرددون النشيد الوطني قبل أن يغرق المكان في ظلام دامس ويبدأ إطلاق النار.

وقال الرئيس محمد بخاري يوم الأربعاء إنه ملتزم بتحقيق العدالة لضحايا الوحشية وإن إصلاحات الشرطة التي طالب بها المتظاهرون أيضا تكتسب زخما.

وزار سانو أولو مصابين يعالجون في المستشفى من ضحايا ما سماه "حادث إطلاق النار المؤسف" في ليكي. وقال إن 25 شخصا يُعالجون من جروح وإن اثنين في العناية الفائقة.

من ناحية أخرى حثت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قوات الأمن النيجيرية يوم الأربعاء على "ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات.

© Reuters. تجدد الاضطرابات في لاجوس بعد إطلاق النار على محتجين يتظاهرون ضد الشرطة

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.