من سايمون إيفانز
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - بقي مانشستر يونايتد دون أي فوز في أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم عقب التعادل دون أهداف مع تشيلسي يوم السبت.
ويملك يونايتد، الذي خسر أول مباراتين على أرضه هذا الموسم، سبع نقاط من خمس مباريات ويقبع في المركز 15 بينما يأتي تشيلسي سادسا وله تسع نقاط من ست مباريات.
وفي ظل معاناة الفريقين الدفاعية، حيث خسر يونايتد 6-1 أمام توتنهام هوتسبير في مباراته الأخيرة في أولد ترافورد بينما تعادل تشيلسي 3-3 مع ساوثامبتون في الجولة الماضية، كان من المنطقي أن يلعب المدربان بحذر.
وجلس بول بوجبا على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الممتاز، وظهر الفريق بشكل قوي في منتصف الملعب وخط الدفاع مع عودة هاري مجواير من الإصابة.
لكن عانى دانييل جيمس إلى جانب ماركوس راشفورد في الجانب الهجومي ليونايتد وواجه برونو فرنانديز صعوبات في صناعة الفرص.
وكان ماركوس راشفورد صاحب أول فرصة خطيرة في الدقيقة 35 عندما وجد نفسه في مواجهة المرمى من الجانب الأيمن وسدد كرة قوية أنقذها إدوار ميندي حارس تشيلسي ببراعة.
وتألق ميندي مرة أخرى بعد ست دقائق وتدخل لإبعاد محاولة من خوان ماتا قبل الاستراحة.
وحاول أولي جونار سولشار مدرب يونايتد أن يهز الشباك وأشرك الثنائي بوجبا وإدينسون كافاني في الدقيقة 58.
واقترب كافاني مهاجم أوروجواي، الذي يظهر لأول مرة مع يونايتد، من التسجيل من أول لمسة بعد تمريرة فرنانديز لكن الكرة جاءت في الشبكة الجانبية للمرمى.
ولم يصنع تشيلسي خطورة كبيرة بينما اقترب يونايتد من انتزاع الفوز بعد تسديدة متقنة من راشفورد لكن الحارس ميندي تألق مجددا وأنقذ المحاولة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
وقال سولشار إن يونايتد كان الطرف الأفضل.
وأضاف المدرب النرويجي "أنقذ حارس المنافس فرصتين رائعتين من ماركوس، حيث امتلكنا فرصتين وتدخل الحارس بإنقاذين مذهلين. لو كان هناك من يسحق الفوز فهو نحن".
وشعر سيزار أزبيليكويتا قائد تشيلسي أن فريقه كان يجب أن يقدم المزيد، لكنه في المقابل يعتقد أن حكم الفيديو المساعد كان يجب أن يراجع لقطة سقوطه بعد تدخل قوي من مجواير في الشوط الأول.
وقال أزبيليكويتا "شعرت بذراعين حول عنقي وكتفي. يمكن للحكم اتخاذ القرار وكان حكم الفيديو حاضرا. في أي موقف يتخذ الحكم القرارات الأساسية وتكون هناك الشاشة من أجل المساعدة. كانت الفرص متساوية في هذه اللقطة لذا لماذا لم يحصل على 20 ثانية للمراجعة؟"
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)