💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون أكراد يقولون إنهم أحبطوا هجوما على دبلوماسيين في شمال العراق

تم النشر 26/10/2020, 13:29
USD/TRY
-
2360
-

بغداد (رويترز) - قالت السلطات الكردية في شمال العراق يوم الاثنين إنها أحبطت مخططا للهجوم على دبلوماسيين أجانب في العاصمة الإقليمية أربيل، بعد أكثر من سنة على مقتل مسؤول قنصلي تركي في المدينة.

وقالت مجلس أمن إقليم كردستان، وهو أكبر وكالة أمنية في كردستان العراق، في بيان إن الهجوم خطط له أشخاص على صلة بحزب العمال الكردستاني الانفصالي الكردي الذي يشن تمردا منذ عقود في تركيا المجاورة.

ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه حزب العمال الكردستاني ضغطا غير مسبوق من هجوم للجيش التركي على قواعده في شمال العراق ومن السلطات العراقية والكردية التي تريد إخراجه من المناطق المتاخمة للحدود السورية.

وذكر بيان مجلس أمن إقليم كردستان أن المهاجمين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني خططوا لقتل الدبلوماسيين الذين لم تذكر جنسيتهم.

وأضاف "راقبت قوات الأمن المجموعة ثم اعتقلتهم في عملية استمرت أربعة أشهر".

ونفى مسؤول من جماعة سياسية كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني أن تكون للحزب علاقة بأي هجمات مزمعة.

ويواجه حزب العمال الكردستاني واحدة من أشرس الهجمات العسكرية التركية على قواعده داخل الأراضي العراقية منذ سنوات.

ويهدف اتفاق للأمن وإعادة البناء بين أربيل وبغداد إلى طرد كل أتباع حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار على الحدود السورية.

وشمال العراق مقسم بين مناطق تسيطر عليها القوات العراقية والكردية ومقاتلون شيعة وجماعات مسلحة أصغر حجما.

وتعتبر الحكومة الكردية في أربيل، والتي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، حزب العمال الكردستاني خصما لها وتعتمد على خطوط الأنابيب (SE:2360) التركية لتصدير النفط.

وشن حزب العمال الكردستاني تمرده في تركيا انطلاقا من قواعد في مناطق جبلية بشمال العراق، وخلال السنوات الأخيرة أقام قاعدة في شمال شرق سوريا من خلال وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة معه.

ودأبت أنقرة على استهداف الحزب في المنطقتين، لكن توغلها في العراق هذا العام يعتبر أحد أكبر عملياتها ضد الحزب هناك.

ويأتي الهجوم كجزء من جهود تركيا لفرض نفسها عسكريا في المنطقة مع معارضة لا تذكر من العراق أو إقليم كردستان رغم سقوط قتيلين على الأقل في أغسطس آب من حرس الحدود العراقي في ضربة تركية بطائرة مسيرة.

وكان مسلح قد قتل دبلوماسيا تركيا بالرصاص في مطعم بمدينة أربيل في يوليو تموز من العام الماضي بعد أسابيع من بدء توغل تركي آخر في العراق ضد حزب العمال الكردستاني.

واتهم مسؤولون أكراد الحزب في أحاديث خاصة بالمسؤولية عن مقتل الدبلوماسي التركي. ويقولون إنه يسعى لشن هجمات مشابهة في منطقة كردستان.

(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.