أنتويرب (بلجيكا) (رويترز) - يرتبط توبي ألدرفيريلد مدافع توتنهام هوتسبير كثيرا بمسقط رأسه لدرجة أنه دق وشما لكاتدرائية أنتويرب على ذراعه.
لكن فرصته في تحقيق حلم طفولته باللعب في استاد بوسويل التابع للمدينة تبخرت يوم الخميس بعد 21 عاما على تجربة الحرمان الأولى من الظهور على هذا الملعب.
وكان الدولي البلجيكي البالغ من العمر 31 عاما يأمل في المشاركة مع توتنهام في مواجهة الدوري الأوروبي أمام أنتويرب لكن المدرب جوزيه مورينيو وضعه على مقعد البدلاء في ظل جدول مباريات مزدحم للنادي اللندني.
وتبخرت أي آمال للمدافع ألدرفيريلد في اللعب بعد أن تأخر توتنهام 1-صفر ليضطر مورينيو لإجراء أربعة تغييرات هجومية للتعويض بين الشوطين.
لكن بعد أن دفع المدرب أيضا بالمهاجم هاري كين انتهى حلم ألدرفيريلد نهائيا في اللعب في استاد بوسويل.
وينحدر الدولي البلجيكي من ايكرين الواقعة في شمال المدينة ولعب مع نادي جيرمينال ايكرين في صغره.
وقال ألدرفيريلد للصحفيين قبل المباراة "وأنا في العاشرة من عمري كان من المفترض أن نلعب مباراة في هذا الملعب. كان هذا الأمر حلما بالنسبة لي وقتها. كنت أحلم بخوض مباراة في ملعب حقيقي في وجود مشجعين في المدرجات وكنت انتظر هذا الأمر على أحر من الجمر لأسابيع طويلة.
"لكن في يوم المباراة سقطت الأمطار وألغيت المواجهة وشعرت بخيبة أمل كبيرة".
وانتابت ألدرفيريلد نفس المشاعر يوم الخميس عقب المباراة ليس فقط لأن حلمه لم يتحقق بل لخسارة توتنهام أيضا.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)