💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزيرة داخلية إيطاليا ترفض تحميل الحكومة مسؤولية دخول العويساوي أوروبا

تم النشر 30/10/2020, 17:44
© Reuters. وزيرة داخلية إيطاليا ترفض تحميل الحكومة مسؤولية دخول العويساوي أوروبا

من كريسبيان بالمر

روما (رويترز) - قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيز يوم الجمعة إنه لا يمكن بحال توجيه اللوم لحكومة بلادها لسماحها لمهاجر تونسي متهم بقتل ثلاثة في كنيسة بفرنسا المجاورة بدخول أوروبا.

ووصل إبراهيم العويساوي المشتبه به في الهجوم الذي وقع في نيس يوم الخميس إلى جزيرة لامبيدوسا يوم 20 سبتمبر أيلول في قارب صغير. وبعد ذلك انتقل إلى اليابسة الإيطالية في الثامن من أكتوبر تشرين الأول. ومثلما هو الحال بالنسبة لمعظم القادمين الجدد تم تركه طليقا.

وأتهم حزب الرابطة اليميني المتطرف المعارض لامورجيز بالتقاعس عن منع قدوم المهاجرين من أفريقيا. وقال الحزب إن لامورجيز تتحمل المسؤولية عن هجوم نيس.

وأكدت لامورجيز أنه لا السلطات التونسية ولا المخابرات الإيطالية كانت تعتبر العويساوي تهديدا محتملا. وقالت للصحفيين "لا مسؤولية علينا في ذلك".

ووصل نحو 27190 مهاجرا إلى إيطاليا بحرا حتى الآن هذا العام في مقابل 9533 في نفس الفترة من عام 2019، بحسب البيانات الرسمية. ومن بين هؤلاء جاء 11195 من تونس، وهو أكبر عدد من دولة واحدة حتى الآن.

وزارت لامورجيز تونس في أغسطس آب مع وزير الخارجية الإيطالي واثنين من مفوضي الاتحاد الأوروبي في محاولة لإقناع تونس بوقف تدفق المهاجرين. ومع ذلك اعترفت الوزيرة الإيطالية بأن من الصعب وقف قدوم المهاجرين في الوقت الحالي.

وقالت "تونس تواجه أزمة اقتصادية كبيرة جعلت الأوضاع أكثر تعقيدا. ولكوفيد-19 أيضا أثر كبير على البلاد ويقوض جميع جهود الحفاظ على النسيج الاجتماعي هناك".

وطبقا للاتفاقيات الحالية توافق تونس على استعادة 80 مواطنا بحد أقصى أسبوعيا. ودائما يتم تسليم القادمين الجدد أوراق طرد، لكن لا يتم إلقاء القبض عليهم أبدا تقريبا إلى أن يتم تنظيم رحلة جوية لإعادتهم. وتجنبا للطرد ينتقل كثيرون بسرعة من إيطاليا إلى فرنسا غالبا حيث توجد جالية تونسية كبيرة.

وسعى ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة، والذي كان وزيرا للداخلية قبل أن يسحب الحزب من الائتلاف الحاكم في عام 2019، إلى تحقيق مكسب سياسي من الهجوم. وكتب على تويتر يقول "أعتذر للشعب الفرنسي، أعتذر لأطفال من قتلا ومن ذُبحت نيابة عن هذه الحكومة العاجزة والمتواطئين معها".

وقالت لامورجيز إن قرارا أمنيا أصدره سالفيني وقت أن كان في المنصب جعل من الصعب على الحكومة بشكل أكبر التعامل مع المهاجرين لأن القرار أغلق مراكز الهجرة. وأضافت "20 ألفا كان يتعين أن يغادروا المراكز يوميا".

وقال أيضا مسؤول في الحكومة إن تونسيا مسؤولا عن هجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين عام 2016 جاء إلى أوروبا عن طريق لامبيدوسا عندما كان سياسي آخر في الرابطة وزيرا للداخلية.

© Reuters. وزيرة داخلية إيطاليا ترفض تحميل الحكومة مسؤولية دخول العويساوي أوروبا

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.