(رويترز) - أعلنت المحكمة السويسرية الاتحادية الجنائية يوم الجمعة حصول ناصر الخليفي رئيس مجموعة بي.إن الإعلامية الرياضية ومقرها قطر ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على حكم بالبراءة في قضية تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم.
وواجه الخليفي اتهاما بتحريض جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة. ولم تكن للقضية صلة بمنصب الخليفي كرئيس لسان جيرمان بطل فرنسا.
ونال فالك براءة من قبول رشى وارتكاب مخالفات جنائية في الإدارة لكنه عوقب بغرامة قيمتها 24 ألف فرنك سويسري (26500 دولار) لإدانته بتزوير الوثائق. كما حكم عليه بدفع نحو 1.65 مليون يورو للفيفا كتعويض.
ونفى فالك، الذي كان الأمين العام للفيفا خلال ثماني سنوات حتى 2015، ارتكاب أي مخالفة ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محاميه.
وادعى مكتب الإدعاء العام في سويسرا بأن فالك استغل منصبه في الفيفا خلال الفترة بين 2013 و2015 للتأثير على منح الحقوق الإعلامية الخاصة بالعديد من بطولات كأس العالم وكأس القارات "لشركاء إعلاميين كان يفضلهم".
وقال المكتب أيضا إن فالك حصل على مزايا أخرى تتمثل في استخدام فيلا تعود للخليفي في سردينيا طوال 18 شهرا دون دفع أي مقابل وهو ما قدره بما يتراوح ما بين 900 ألف يورو (1.06 مليون دولار) و1.8 مليون يورو (2.13 مليون دولار) خلال هذه الفترة.
والحكم على فالك هو الأول لمدعين سويسريين منذ بدء التحقيق في قضايا فساد تحيط بالفيفا في 2015 وأسفرت عن أكبر فضيحة في تاريخ الاتحاد الدولي.
وقال الخليفي عبر بيان لمحاميه "بعد حملة شرسة خلال أربع سنوات ضدي مع تجاهل الحقائق الأساسية والقانون وأي تغير برأ حكم اليوم ساحتي أخيرا وبشكل تام".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)