(رويترز) - قالت شرطة كيبيك يوم الأحد إن اثنين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بعد تعرضهم للطعن على يد رجل يرتدي ملابس ترجع للعصور الوسطى ويشهر سيفا، مشيرة إلى أن الهجوم له دوافع شخصية فيما يبدو وليس متصلا بجماعة إرهابية.
وذكر قائد شرطة كيبيك روبرت بيجون في مؤتمر صحفي إن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 24 عامًا من مونتريال في وقت مبكر من صباح الاحد.
وقال بيجون "كان يرتدي زيا من العصور الوسطى ومسلحا بسيف ياباني.. كل شيء يقودنا إلى الاعتقاد بأنه اختار ضحاياه عشوائيا"، مضيفا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل لا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف أن المشتبه به جاء مستعدا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر، لكنه لم يذكر تفاصيل. وقالت صحيفة لو سولي في كيبيك إن المشتبه به كان يحوز في سيارته عبوات بنزين. ورفض بيجون التعليق على التقرير.
بدأ الحادث في وقت متأخر من ليل السبت في احتفال عيد الهالوين بوسط المدينة. وطلبت الشرطة من السكان المجاورين البقاء في منازلهم واعتقلت المهاجم بعد مطاردة استمرت ثلاث ساعات.
وقال ريجيس لابوم رئيس بلدية كيبيك للصحفيين "نعتقد مجددا بأنه عمل معزول.. ينبغي لنا إجراء نقاش مجتمعي بشأن موضوع (الصحة العقلية) لأن إدارته تزداد صعوبة".
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)