إزمير (رويترز) - انتشلت فرق الإنقاذ رجلا يبلغ من العمر 70 عاما من تحت أنقاض بناية منهارة في غرب تركيا في وقت مبكر يوم الأحد، بعد أن ظل مدفونا 33 ساعة في أعقاب زلزال قوي هز السواحل التركية المطلة على بحر إيجه وجزرا يونانية.
وأعلنت السلطات التركية زيادة عدد القتلى يوم الأحد، لترتفع الحصيلة إلى 58 قتيلا جميعهم في مدينة إزمير الساحلية، في حين لقي شابان حتفهما في جزيرة ساموس اليونانية.
وجرى إنقاذ أحمد تشيتيم من بين حطام بناية "رضا بيه" السكنية، وهي واحدة من 20 بناية سكنية أخرى انهارت خلال الزلزال.
وقال مسؤولون إن 20 بناية دمرت في منطقة بيرقلي في إزمير والتي كانت تخضع لعملية تحويل حضري كونها غير مقاومة للزلازل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين يوم الأحد "حتى الآن تناهى إلى علمنا أن 58 من مواطنينا قتلوا في الزلزال، وأصيب 896 شخصا".
وأضاف أردوغان أن الحكومة "عازمة على تضميد جراح إخواننا وأخواتنا في إزمير قبل انخفاض درجات الحرارة وبدء موسم الأمطار".
وحتى الآن، خرج 702 من الضحايا من المستشفيات بينما لا يزال ثمانية منهم في وحدات الرعاية المركزة، حسبما ذكر وزير الصحة فخر الدين قوجة.
وزلزال الجمعة، الذي قال معهد أبحاث الزلازل ومرصد قنديلي في إسطنبول إن قوته بلغت 6.9 درجة، كان مركزه في بحر إيجه شمال شرق جزيرة ساموس.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 885 شخصا أصيبوا، وأن 15 منهم في حالة حرجة.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)