💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صاروخان يستهدفان مطارين في إثيوبيا مع اتساع نطاق الصراع

تم النشر 14/11/2020, 07:18
© Reuters. صاروخان يستهدفان مطارين في إثيوبيا مع اتساع نطاق الصراع

من جوليا بارافتشيني

أديس أبابا (رويترز) - قالت الحكومة الإثيوبية يوم السبت إن هجوما بالصواريخ وقع في ساعة متأخرة يوم الجمعة على مطارين في ولاية أمهرة المجاورة لمنطقة تيجراي الشمالية التي تقاتل فيها الحكومة قوات محلية، مع اتساع نطاق الصراع المستمر منذ 11 يوما.

وأضافت الحكومة أن صاروخا أصاب مطار جوندر، في حين استهدف صاروخ آخر مطار مدينة بحر دار لكنه أخطأ الهدف.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قوات الدفاع في تيجراي شنت هجمات صاروخية على قواعد عسكرية في بحر دار وجوندر ردا على ضربات جوية شنتها قوات الحكومة الاتحادية على مناطق متعددة من الإقليم.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة، في بيان على صفحة مكتب إعلام إقليم تيجراي على فيسبوك، "بما أن الهجمات لم تتوقف على أهالي تيجراي، فإن هجماتنا ستشتد".

وقُتل المئات في اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الجيش لمهاجمة قوات محلية في تيجراي يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية بالمنطقة.

ويقول رئيس الوزراء إن الطائرات الحربية الحكومية تقصف أهدافا عسكرية في تيجراي، منها مستودعات أسلحة ومعدات تسيطر عليها قوات تيجراي. وتقول الحكومة إن عملياتها العسكرية تهدف إلى استعادة سيادة القانون في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.

وقال المتحدث باسم منطقة جوندر المركزية إن صاروخا أصاب مطار جوندر وألحق به أضرارا، في حين سقط صاروخ آخر في نفس التوقيت خارج مطار بحر دار.

وقالت قوة الطوارئ التابعة للحكومة على تويتر "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تستغل آخر أسلحة في ترساناتها".

وتقاتل قوات ولاية أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية في مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال أحد سكان جوندر، ويدعى يوهانس أيلي، إنه سمع دوي انفجار قوي في حي أزيزو بالمدينة في العاشرة والنصف من مساء يوم الجمعة.

وقال ساكن آخر بالمنطقة إن الصاروخ أصاب أحد مباني المطار. وأضاف أنه جرى إغلاق المنطقة وإيقاف عربات الإطفاء في الخارج.

وقال موظف في الخطوط الجوية الإثيوبية، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه جرى إلغاء الرحلات الجوية إلى مطاري جوندر وبحر دار بعد الهجمات.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجهات أخرى عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن أكثر من 14500 شخص فروا إلى السودان المجاور وإن وتيرة تدفق الوافدين الجدد "تفوق القدرة الحالية على تقديم المساعدات".

وذكرت لجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا، التي تعينها الحكومة لكنها جهة مستقلة، أنها أرسلت فريقا من المحققين إلى بلدة ماي كادرا التي تقع في تيجراي وتحدثت منظمة العفو الدولية عن أدلة على حدوث قتل جماعي فيها.

وقالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس، نقلا عن شهود عيان، إن عشرات وربما مئات المدنيين قتلوا في المنطقة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري. وأضافت أنها لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من المسؤول، لكنها ذكرت أن شهودا حمّلوا مقاتلين موالين لزعماء تيجراي المحليين مسؤولية ذلك.

ونفت حكومة تيجراي المحلية ضلوعها في عمليات القتل التي أشارت إليها تلك التقارير.

وقالت في بيان "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تنفي تماما مزاعم تورط أعضاء في الجبهة أو قوة الشرطة المحلية الخاصة في هذا الحادث شديد المأساوية".

وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان إنها ستحقق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان في الصراع.

© Reuters. صاروخان يستهدفان مطارين في إثيوبيا مع اتساع نطاق الصراع

(إعداد ياسمين حسين ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.