لشبونة (رويترز) - أذاقت فرنسا منافستها البرتغال حاملة اللقب هزيمة نادرة بالفوز عليها 1-صفر في لشبونة بفضل هدف نجولو كانتي في الشوط الثاني لتبلغ قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم السبت.
وأهدر أنطوني مارسيال ثلاث فرصة سهلة لفرنسا في الشوط الأول قبل أن يسجل كانتي في الدقيقة 54، ليهز الشباك لأول مرة منذ 2016، وينهي سلسلة من خمس مباريات لم تهتز فيها شباك البرتغال.
وتتصدر فرنسا بطلة العالم المجموعة الثالثة في القسم الأول برصيد 13 نقطة من خمس مباريات وبفارق ثلاث نقاط عن البرتغال، كما تتفوق في المواجهة المباشرة لتضمن الفوز بقمة المجموعة. وهذه الهزيمة الثانية فقط للبرتغال منذ كأس العالم 2018.
وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا عن البرتغال بطلة أوروبا "مع الأخذ في الاعتبار كفاءة المنافس، فلقد قدمنا بكل تأكيد أحد أفضل مستوياتنا في الفترة الأخيرة".
وأضاف "نستحق الفوز، ولقد حققنا هدفنا بتصدر المجموعة. أنا فخور جدا بلاعبي فريقي. لقد أثبتوا الليلة أن فرنسا لا تزال تملك فريقا رائعا".
وصنع أنطوان جريزمان أول فرصة لزميله مارسيال في الدقيقة 12 بعد تمريرة رائعة لكن روي باتريسيو حارس البرتغال أبعد المحاولة.
وتعامل مارسيال بعد ذلك مع كرة من أدريان رابيو وسدد برأسه في العارضة، ثم تألق الحارس باتريسيو وأبعد المحاولة الثالثة من مهاجم مانشستر يونايتد بعد كرة عرضية من لوكا هرنانديز.
وفي الجانب الآخر من الملعب، سدد كريستيانو رونالدو كرة قوية أبعدها هوجو لوريس حارس فرنسا، كما أهدر قائد البرتغال محاولة من ركلة حرة وسدد في الحائط البشري.
وسجلت فرنسا أخيرا الهدف الوحيد حيث مرر جريزمان إلى رابيو وسدد الكرة وتابعها كانتي بعد إنقاذ باتريسيو وهز الشباك.
وكانت البرتغال قريبة من التعادل في أكثر من مناسبة أخطرها بضربة رأس من جوزيه فونتي ارتدت من القائم كما تألق الحارس لوريس وأبعد محاولة من جواو موتينيو.
وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال "لا أعرف ماذا حدث بشكل خاطئ في الشوط الأول، ولم يكن هذا الأداء المتوقع لكني أتحمل المسؤولية".
وأضاف "ظهرنا بشكل أفضل في الشوط الثاني لكن استقبلنا بعد ذلك الهدف الذي حسم المباراة... صنعنا ثلاث أو أربع فرص للتعادل".
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)