بوخارست (رويترز) - قالت الحكومة الرومانية يوم الأحد إن مسؤولين سيعملون على فحص جميع وحدات العناية المركزة، بعد أن تسبب حريق في مقتل عشرة بمستشفى يُعالج فيه مصابون بفيروس كورونا.
واندلع الحريق في إحدى غرف العناية الفائقة بمستشفى مقاطعة بياترا نيامت شمال شرق رومانيا يوم السبت وامتد إلى غرفة مجاورة.
وأُصيب ستة آخرون من مرضى كوفيد-19 كانوا متصلين بأجهزة التنفس الصناعي في الحريق وجرى نقلهم إلى مستشفى آخر. كما جرى نقل الطبيب المناوب، الذي أُصيب بحروق بينما كان يحاول إنقاذ المرضى من النيران، جوا إلى مستشفى متخصص في بلجيكا في وقت مبكر يوم الأحد.
وقالت الحكومة إن مفتشي الصحة العامة ووكالة الحالات الطارئة سيعملون على تفقد الأوضاع التي يجري فيها تشغيل المعدات الطبية بجميع وحدات العناية المركزة بدءا من يوم الاثنين.
وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق جار في سبب اندلاع الحريق.
وبحلول يوم الأحد، يخضع نحو 13 ألف مصاب بكوفيد-19 للعلاج في مستشفيات رومانيا من بينهم 1169 يُعالجون في وحدات العناية الفائقة. وسجلت البلاد 360281 إصابة بكورونا منذ فبراير شباط، إلى جانب 8926 وفاة.
وحتى قبل تفشي هذا الوباء، كان نظام الرعاية الصحية في رومانيا يقع تحت ضغط بسبب الفساد وعدم الكفاءة والإدارة المُسيسة.
وحريق السبت أشد الحرائق فتكا في رومانيا منذ عام 2015، عندما اندلع حريق في ملهى ليلي بالعاصمة بوخارست وأودى بحياة 65 شخصا.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)