طوكيو (رويترز) - قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم الاثنين إنه يشعر "بثقة كبيرة جدا" في إمكانية حضور المشجعين وبأعداد معقولة منافسات الألعاب العام المقبل وذلك بعد اجتماع مع يوشيهيدي سوجا رئيس وزراء اليابان حيث تصافح الرجلان باستخدام قبضة اليد.
وذهب باخ، كرئيس للجنة الأولمبية الدولية، إلى اليابان في زيارة لمدة يومين لمقابلة منظمي الألعاب ومناقشة طرق مكافحة انتشار فيروس كورونا ومجموعة من الأمور الأخرى.
وهذه أول زيارة لباخ إلى العاصمة اليابانية منذ قراره مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان السابق في مارس آذار الماضي بتأجيل الألعاب إلى 2021 بسبب مخاطر الفيروس.
وتحدث سوجا وباخ أثناء ارتدائهما كمامة بيضاء يوم الاثنين. وشدد سوجا، الذي تولى منصبه خلفا لآبي في سبتمبر أيلول الماضي، على التزامه باستضافة الألعاب وقال إنه يتطلع إلى العمل عن كثب مع باخ واللجنة الأولمبية الدولية على الاستعدادات.
وأبلغ باخ الصحفيين في وقت لاحق أنه سيحدث تعاون بين المنظمين في اليابان واللجنة الأولمبية الدولية لإقامة الحدث بشكل آمن.
وقال باخ "هذا يجعلنا نشعر بثقة كبيرة جدا في وجود مشجعين".
وسيزور باخ أيضا الاستاد الوطني، الذي بني حديثا، وسيلتقي مع يوريكو كويكي حاكمة طوكيو.
وتتضمن أهم محاور اجتماع باخ مع المسؤولين في اليابان إمكانية السماح للمشجعين بالحضور إلى الملاعب وما هي أنسب الطرق لاستضافة آمنة لأكثر من 11 ألف رياضي من أنحاء العالم.
وأكد باخ أنه من الصعب حاليا معرفة حجم التكاليف الإضافية جراء تأجيل الحدث بصورة دقيقة.
وتأتي زيارة باخ بعد أسبوع واحد من نجاح طوكيو في استضافة لقاء دولي للجمباز حيث اختبر المنظمون مجموعة من الإجراءات لمكافحة انتشار كوفيد-19.
وأشار باخ إلى أنه ربما يفرض على المشاركين في الألعاب الحصول على لقاح كورونا.
وقال باخ إنه سيبذل قصارى جهده من أجل حصول المشجعين في الأولمبياد على لقاح كورونا أيضا.
وجاء إعلان شركة فايزر (NYSE:PFE) الأسبوع الماضي أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة تزيد على 90 في المئة وفقا لنتائج التجارب الأولية، ليزيد آمال وجود المشجعين في الأولمبياد.
وفي بيان قبل لقائها مع باخ قالت كويكي حاكمة طوكيو إن مدينتها ستفعل كل شيء من أجل وضع إجراءات ضد تفشي الفيروس سريع الانتشار حتى تتوفر لجمهور الدورة بيئة صحية آمنة.
وأضافت كويكي أنها تتطلع لتنظيم الألعاب ليكون ذلك بمثابة "انتصار" على الفيروس.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)