من مايكل هولدن
لندن (رويترز) - دعم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الجمعة وزيرة الداخلية رغم إجراء تحقيق في مزاعم أنها مارست التنمر على موظفيها خلص إلى أنها خالفت القواعد بما يشمل الصراخ في وجههم وإهانتهم.
وتسبب دفاع جونسون عن الوزيرة بريتي باتل في استقالة المستشار المستقل ألكس ألان الذي كتب تقرير عن التحقيق.
وخلص التقرير الذي كتبه ألان إلى أن باتل لم تف بالمعايير المنصوص عليها في قواعد العمل الوزارية التي تلزم الوزراء بمعاملة المسؤولين والموظفين باحترام. وعادة يستقيل الوزراء إذا ثبتت مخالفتهم لقواعد العمل.
وقال بيان للحكومة البريطانية إن جونسون لا يرى أن قواعد العمل تعرضت لمخالفة من باتل لكنه قال إن الشكاوى لم ترفع في ذلك الوقت ولم تكن باتل على دراية بأثر تصرفاتها. واعتذرت الوزيرة عن أي مضايقات تسببت فيها.
وأضاف البيان "رئيس الوزراء لديه ثقة كاملة في وزيرة الداخلية ويعتبر تلك المسألة الآن منتهية".
وقال فيليب روتنام، وهو مسؤول كبير سابق أدت استقالته والاتهامات بأنه أقيل بشكل ظالم في فبراير شباط لبدء التحقيق في سلوك باتل، إن الشكاوى بشأنها رفعت مرارا لها وإنه لم يُطلب منه الإدلاء بشهادته.
وتأتي القضية في وقت صعب وحرج بالنسبة لجونسون الذي يحاول لم شتات حكومته بعد مغادرة مستشاره البارز دومينيك كامينجز الأسبوع الماضي لداونينج ستريت. كما ثارت تساؤلات وشكوك حول قيادته للبلاد وأحكامه العامة بسبب الطريقة التي تعامل بها مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)