💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا تثير غضب تركيا بمحاولة لتطبيق حظر الأسلحة على ليبيا

تم النشر 23/11/2020, 14:40
© Reuters. ألمانيا تثير غضب تركيا بمحاولة لتطبيق حظر الأسلحة على ليبيا
USD/TRY
-

برلين/انقرة (رويترز) - احتجت تركيا لدى ألمانيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بعد أن صعدت قوات ألمانية ضمن بعثة عسكرية للاتحاد الأوروبي على متن سفينة شحن تركية وحاولت تفتيشها للاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى ليبيا بالمخالفة للقانون.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية إن جنودا من الفرقاطة هامبورج، وهي جزء من مهمة للاتحاد الأوروبي تطبق حظر أسلحة تفرضه الأمم المتحدة، صعدوا على متن السفينة روزالين-إيه خلال الليل يوم الاحد لكنهم انسحبوا بعد أن اعترضت تركيا لدى مهمة الاتحاد الأوروبي التي أمرت بالتفتيش.

ونشرت تركيا لقطات مصورة ظهر فيها رجال مسلحون يرتدون الزي العسكري وهم يصدرون الأوامر إلى البحارة الذين وضعوا أيديهم على رؤوسهم في سفينة قالت إنها روزالين-إيه في البحر جنوب غربي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.

يأتي الحادث في وقت يشهد خلافا بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن العلاقات مع أنقرة وصلت إلى لحظة فاصلة بسبب تنقيب تركيا عن النفط في مياه تقول اليونان وقبرص إنها تابعة لهما. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن من الممكن فرض عقوبات على تركيا الشهر المقبل.

وقالت تركيا إن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإن الفرقاطة هامبورج انتهكت القانون الدولي عندما لم تنتظر الإذن بالصعود على متن السفينة. واستدعت سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا لديها يوم الاثنين للاحتجاج.

لكن ألمانيا قالت إن الجنود طلبوا إذنا، وإنهم بعد مرور أربع ساعات دون تلقي رد اعتقدوا أن هناك إذنا ضمنيا، وفق ما هو معمول به. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية "تم اتباع جميع الإجراءات بشكل صحيح".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن الجنود لم يعثروا على أي شيء حتى وقت صدور الأوامر بمغادرة السفينة.

وتدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس في قتالها مع قوات شرق ليبيا التي تدعمها روسيا ومصر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي إن الربان أبدى تعاونا وقدم المعلومات عن حمولة السفينة ووجهتها. وأضاف "رغم ذلك وفي الساعة 17:45 صعدت قوات مسلحة من بعثة إيريني على متن السفينة ونفذت ‘عملية مراقبة‘ استمرت ساعات طويلة".

كانت سفينة الحاويات قد غادرت ميناء جمليك التركي بالقرب من مدينة بورصة الأسبوع الماضي، وشوهدت آخر مرة قبالة أثينا متجهة إلى الجنوب الغربي صوب ليبيا وفقا لبيانات ريفينيتيف أيكون.

© Reuters. ألمانيا تثير غضب تركيا بمحاولة لتطبيق حظر الأسلحة على ليبيا

(إعداد محمد عبد اللاه وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.