من إيهاب فاروق
القاهرة (رويترز) - قال مستثمر مصري له مشاريع في تيجراي بإثيوبيا إنه يسعى لتصفية أعماله في الإقليم البالغة قيمتها عشرة ملايين دولار في ظل الحرب الناشبة هناك.
أسس علاء السقطي، وهو أيضا نائب رئيس اتحاد (SE:7020) المستثمرين في مصر، مصنعين على مساحة عشرة آلاف متر مربع في تيجراي في 2015 مع بعض المستثمرين المصريين وشريك إثيوبي، أحدهما لتصنيع محولات الكهرباء (SE:5110) والآخر للأثاث الخشبي.
وأبلغ رويترز في مقابلة "كنا نسلم كل منتجات مصنع المحولات إلى شركة تابعة للجيش هناك.
"مع تولي آبي أحمد رئاسة الحكومة بدأنا نواجه بعض المضايقات في الإقامة وفي المعاملة بالمطار وتوقفت شركة الجيش عن استلام المحولات من مصنعنا وبدأنا التصدير إلى كينيا ودول أخرى".
انتخب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا أحمد رئيسا للوزراء في مارس آذار 2018، وهو ينحدر من عرقيتي الأورومو والأمهرة، أكبر وثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد على الترتيب.
أوضح السقطي أنه مع بداية القتال في تيجراي تقرر سحب كامل فريق العمل المصري من مهندسين وعمال وإغلاق المصانع هناك. وتابع "لم نعد نستطيع التواصل حتى مع شريكنا الإثيوبي هناك ولا نعرف أي أخبار إلا من القنوات الفضائية".
لقي المئات وربما الآلاف حتفهم في القتال الذي اندلع في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي مما أدى إلى فرار نحو 40 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.
وقال السقطي "لم يعد لدينا أي استعداد للعودة مجددا للاستثمار هناك... نبحث عن أي فرصة حاليا لبيع استثماراتنا هناك".
(تحرير أحمد إلهامي)