نيروبي (رويترز) - قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية يوم الثلاثاء إن جماعة من شباب إقليم تيجراي قتلت ما لا يقل عن 600 مدني طعنا وخنقا وضربا بالتواطؤ مع قوات الأمن المحلية في مذبحة وقعت في بلدة ماي كادرا الشهر الجاري.
وذكرت اللجنة المعينة من قبل الدولة أن الهجوم الذي وقع في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني استهدف السكان غير المنتمين لعرق تيجراي. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ذلك نظرا لانقطاع الاتصالات (SE:7010) الهاتفية والإنترنت في المنطقة فيما يخضع الدخول إليها لقيود مشددة.
كما لم يتسن الوصول إلى قادة قوات تيجراي حتى الآن للتعقيب، لكنهم نفوا من قبل مسؤوليتهم عن المذبحة.
وقال التقرير إن الهجوم استهدف سكان ماي كادرا من أبناء جماعتي أمهرة وولكيت العرقيتين. ووصفت اللجنة الهجوم بأنه "مذبحة".
وتقع البلدة في جنوب غرب تيجراي بشمال إثيوبيا، حيث تقاتل القوات الاتحادية الحكومية قوات تيجراي في حرب اندلعت منذ ثلاثة أسابيع وأودت بحياة المئات وأثارت قلقا عالميا.
وقال التقرير إن الشرطة المحلية بدأت صباح يوم الهجوم فحص بطاقات هوية السكان "لتمييز السكان من غير التيجراي عن الباقين".
وبعد الظهر، ذهبت مجموعة من شباب تيجراي تطلق على نفسها اسم "سامري" ومعها الشرطة المحلية وأفراد ميليشيات إلى مكان في البلدة معظم سكانه من غير المنتمين لعرق التيجراي.
وقال التقرير إن الهجوم بدأ بإعدام فلاح من العرق الأمهري أمام أسرته وتم حرق منزله ثم ألقيت جثته في النار. واستند التقرير إلى روايات زوجة القتيل وشهود.
(إعداد محمد عبد اللاه ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201124T134237+0000