💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ترامب سيسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال

تم النشر 05/12/2020, 00:34
محدث 05/12/2020, 07:24
© Reuters. ترامب سيسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون)‭ ‬يوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب أمر بسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال في إطار عملية انسحاب عالمية للقوات قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض الشهر المقبل ستتضمن أيضا تقليص عدد القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق أيضا.

وهناك نحو 700 جندي أمريكي في الصومال تتركز مهمتهم على مساعدة القوات المحلية على مواجهة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ولا تحظى تلك المهمة باهتمام يذكر في الولايات المتحدة لكنها تعتبر حجر أساس لجهود البنتاجون العالمية للتصدي للقاعدة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن القوات الأمريكية التي ستبقى في الصومال ستكون في العاصمة مقديشو.

وسعى البنتاجون في بيان للتقليل من أهمية تداعيات الانسحاب الذي قال الخبراء إنه قد يقوض الأمن في الصومال.

وقال البنتاجون "على الرغم من أن هذا الإجراء يمثل تغييرا في وضع القوة ، فإنه لا يعد تغييرا في سياسة الولايات المتحدة.

"ستحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في الصومال وجمع الإنذارات المبكرة والمؤشرات المتعلقة بالتهديدات للوطن."

وانسحبت الولايات المتحدة بالفعل من مدينتي بوساسو وجالكايو الصوماليتين في وقت سابق من هذا العام. وحتى الشهر الماضي كانت القوات الأمريكية لا تزال في مدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية وقاعدة بيلدوجلي الجوية وفي العاصمة مقديشو.

وقال بيان البنتاجون إنه سيتم نقل عدد لم يتم تحديده من القوات في الصومال إلى دول مجاورة مما يسمح لها بتنفيذ عمليات عبر الحدود. وسيتم تكليف قوات أخرى بمهام خارج شرق إفريقيا.

وقال مساعد بالكونجرس تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الانسحاب يأتي في وقت صعب بالنسبة للصومال قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وسيمثل مشكلة مبكرة للرئيس المنتخب جو بايدن.

ويشهد الصومال حربا أهلية منذ أوائل التسعينات لكن على مدار العقد الماضي استعادت قوة حفظ السلام المدعومة من الاتحاد الأفريقي والقوات الأمريكية السيطرة على مقديشو وأجزاء كبيرة من البلاد من حركة الشباب.

وبدا أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد يضغط علنا ضد الانسحاب وكتب على تويتر في أكتوبر تشرين الأول أن الدعم الأمريكي "مكننا من محاربة حركة الشباب بشكل فعال وتأمين القرن الأفريقي.

"لا يمكن تحقيق انتصار من خلال هذه الرحلة والشراكة الصومالية الأمريكية إلا من خلال الشراكة الأمنية المستمرة ودعم بناء القدرات".

وقال مسؤول أمريكي آخر إن الوجود الأمريكي في الصومال كان نقطة خلاف بين ترامب ووزير دفاعه السابق مارك إسبر الذي أقاله ترامب الشهر الماضي. وقال المسؤول إن ترامب ضغط من أجل الانسحاب مستشهدا برغبة كينيا في "مراقبة منطقتهم" لكن إسبر قاوم ذلك.

ودعمت كينيا الحكومة الصومالية في عدد من المجالات وتساهم بقوات في القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وتحارب حركة الشباب منذ أكثر من عشر سنوات من أجل إقامة حكم بناء على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وكثيرا ما تشن حركة الشباب هجمات بالأسلحة النارية وتفجيرات على أهداف عسكرية ومدنية كما هاجمت أهدافا إقليمية لا سيما في كينيا.

وأسفر هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في كينيا عن مقتل ثلاثة أمريكيين في وقت سابق هذا العام.

ويتولى العديد من القوات الأمريكية في الصومال تدريب ودعم القوات الخاصة الصومالية (داناب) التي تتولى مهمة التصدي لحركة الشباب. وتعد داناب التي تضم نحو 850 جنديا لكنها كانت تخطط لزيادة قوتها إلى نحو ثلاثة آلاف أقوى قوة قتالية في الصومال.

وهذا ثالث انسحاب كبير منذ تعيين ترامب وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر المسؤول السابق بالقوات الخاصة ومسؤول مكافحة الإرهاب ليحل محل إسبر في البنتاجون بعد هزيمة ترامب في الانتخابات.

© Reuters. ترامب سيسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال

وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي إن الأمر صدر بضرورة استكمال الانسحاب بحلول 15 يناير كانون الثاني وهي نفس المواعيد النهائية لتقليص عدد القوات في أفغانستان والعراق.

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.