💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تنفي احتمال نشوب حرب عصابات في تيجراي

تم النشر 07/12/2020, 13:27
محدث 07/12/2020, 23:18
© Reuters. أبي ينفي إمكانية نشوب حرب عصابات في تيجراي

أديس أبابا/نيروبي (رويترز) - نفت الحكومة الإثيوبية يوم الاثنين قدرة قوة متمردة في شمال البلاد، حاربتها على مدى أكثر من شهر، على شن حرب عصابات من جبال إقليم تيجراي، في حين قال دبلوماسيون إن فريقا تابعا للأمم المتحدة تعرض لإطلاق نار بينما كان يحاول زيارة مخيم للاجئين.

وانتزعت القوات الاتحادية السيطرة على مقلي عاصمة الإقليم من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب المحلي الحاكم سابقا، وأعلنت انتهاء هجومها الذي استمر شهرا.

لكن قادة الجبهة يقولون إنهم يقاومون على جبهات مختلفة حول مقلي. ويخشى خبراء من اندلاع تمرد طويل الأجل تكون له تداعيات مزعزعة للاستقرار في أنحاء شرق أفريقيا.

وقال أبي في بيان "العصبة الإجرامية روجت لرواية من الواضح كذبها عن أن مقاتليها وأنصارها خبراء في القتال ومسلحون جيدا، مما يهدد بتمرد طويل الأمد في جبال تيجراي الوعرة".

وأضاف "إنها تزعم أيضا أنها تمكنت من تنفيذ انسحاب إستراتيجي دون أن يمس إمكانياتها وعتاد حكومتها الإقليمية سوء. الحقيقة هي أن العصبة الإجرامية هُزمت تماما وهي في حالة فوضى، وليست لديها قدرة تذكر على شن تمرد طويل الأمد".

ولم يصدر رد من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من روايات جميع الأطراف بشأن حالة القتال بسبب انقطاع الاتصالات (SE:7010) وتقييد وصول موظفي الإغاثة الإنسانية ووسائل الإعلام.

وذكر مصدران دبلوماسيان يوم الاثنين أن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة كان متوجها لزيارة مخيم للاجئين من إريتريا في إقليم تيجراي تم منعه من الدخول وتعرض لإطلاق نار.

وأحجم المصدران عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وقالا إن الملابسات الكاملة للواقعة لم تتضح بعد. ولم ترد الحكومة الإثيوبية ولا الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على طلبات للتعليق.

وفي نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إنه على علم بالتقارير عن تعرض فريق تابع للمنظمة لإطلاق نار، لكنه أضاف أنه "ولعدة أسباب أفضل عدم التعليق في هذه المرحلة".

* المساعدات مطلوبة بسرعة

يُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم في الصراع الذي تعود جذوره إلى تصدي أبي لهيمنة أبناء تيجراي السابقة على الحكومة الاتحادية والمناصب العسكرية.

كما أجبر الصراع نحو 50 ألف لاجئ على الفرار إلى السودان وشهد إطلاق الجبهة صواريخ على إريتريا وأثار انقسامات عرقية وأدى لنزع سلاح أبناء تيجراي في قوة حفظ السلام الإثيوبية التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم القاعدة في الصومال.

وتمارس الأمم المتحدة ووكالات إغاثة ضغوطا من أجل السماح بوصول آمن إلى تيجراي الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة ويعتمد 600 ألف منهم على المساعدات الغذائية حتى قبل اندلاع الحرب.

لكن مسؤولين بارزين في مجال الإغاثة أبلغا رويترز في مطلع الأسبوع بأنه ما زال من الخطير جدا إرسال قوافل إلى الإقليم بسبب النهب والفوضى.

© Reuters. إثيوبيا تنفي احتمال نشوب حرب عصابات في تيجراي

(إعداد يحيى خلف- دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.