لندن (رويترز) - أقر شقيق الرجل الذي فجر نفسه في ختام حفل للمغنية أريانا جراندي في مدينة مانشستر بإنجلترا قبل أكثر من ثلاث سنوات بالاضطلاع بدور كامل في التخطيط للهجوم، حسبما قيل لتحقيق يوم الاثنين.
وأدين هاشم عبيدي في مارس آذار بتهمة القتل لتشجيعه لشقيقه سلمان ومساعدته ليفجر نفسه في قاعة مانشستر أرينا لدى وصول آباء لاصطحاب أبنائهم في نهاية الحفل الذي أحيته مغنية البوب الأمريكية في مايو أيار 2017.
وقُتل 22 شخصا بينهم سبعة أطفال كان أصغرهم في الثامنة من العمر، بينما أصيب 237 في أسوأ هجوم تشهده بريطانيا منذ 2005.
ونفى هاشم ضلوعه في الأمر لكنه لم يقدم دليلا على ذلك خلال محاكمته. وخلصت لجنة محلفين إلى أنه مدان كشقيقه بتهمة القتل.
لكن تحقيقا عاما مستقلا في التفجير تلقى إفادة يوم الاثنين بأن هاشم أقر بدوره خلال مقابلة مع المحامين.
وقال المحامي بول جريني، وهو مستشار بالتحقيق في هجوم مانشستر أرينا، "في 22 أكتوبر... أقر هاشم عبيدي بالاضطلاع بدور كامل... في التخطيط والتجهيز للهجوم على القاعة".
وصدر حكم بسجن عبيدي مدى الحياة في أغسطس آب وقيل له إن عليه البقاء خلف القضبان 55 عاما على الأقل.
وخطط الأخوان، المولودان لأبوين ليبيين هاجرا إلى بريطانيا خلال حكم معمر القذافي، للهجوم في منزلهما بجنوب مانشستر قبل وقت قصير من عودتهما إلى ليبيا في منتصف أبريل نيسان 2017.
وظل هاشم في ليبيا بينما نفذ أخوه (22 عاما) الهجوم، لكن الشرطة قالت إنه أقنع معارف له بشراء مواد كيماوية لصنع المتفجرات ووفر براميل معدنية استُخدمت لصنع نماذج أولية.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)