موسكو (رويترز) - قالت خبيرة في حقوق الإنسان يوم الاثنين إنه تم دفن الشاب الذي قطع رأس مدرس فرنسي في حادث هز فرنسا، في موطنه الشيشان بعد أن استعاد أقاربه الجثة.
وفي أكتوبر تشرين الأول قتلت الشرطة الفرنسية عبد الله أنزوروف (18 عاما) المولود في الشيشان ذات الأغلبية المسلمة بعد أن قتل المعلم بالمدرسة الإعدادية صمويل باتي في إحدى ضواحي باريس.
كان أنزوروف يعاقب باتي على قيامه بعرض رسوم ساخرة من النبي محمد في درس لتلاميذه عن حرية التعبير.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية قول خيدا ساراتوفا المستشارة الحقوقية للسلطات الشيشانية إن أنزوروف دُفن طبقا للشريعة الإسلامية في قرية شالاجي وإن أقاربه ومعارفه حضروا الدفن.
وقالت وسائل إعلام روسية أخرى، من بينها موقع فونتانكا الإخباري في سان بطرسبرج، إن أنزوروف دُفن يوم الأحد مكرما في الشيشان وهي جزء من شمال القوقاز المضطرب في روسيا.
ونشر موقع فونتانكا لقطات من مواقع للتواصل الاجتماعي لموكب ضم عشرات الأشخاص في شوارع يغطيها الجليد وهم يرددون أدعية دينية ويحملون ما بدا أنها جثة ملفوفة بقماش أخضر.
ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق من التقارير واللقطات.
وقال موقع (كوكاساس نوت) الإخباري الذي يركز على المنطقة إن نحو 200 فرد شاركوا في الجنازة وإن المسؤولين أغلقوا المنطقة خلالها لأسباب أمنية.
كان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف قد انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتهمه بتشجيع الإرهابيين من خلال تبرير الرسوم على اعتبار أنها محمية بحقوق حرية الرأي.
وقال الكرملين يوم الاثنين إنه ليست لديه معلومات عن الدفن، لكنه أدان ما قال إنه عمل إرهابي "لا يستحق سوى الإدانة والرفض الشديدين".
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201207T185324+0000