💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تقول إنها اعترضت سفينة تركية

تم النشر 08/12/2020, 00:02
محدث 08/12/2020, 11:48
© Reuters. قوات شرق ليبيا تقول إنها اعترضت سفينة تركية
USD/TRY
-

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قال متحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) يوم الاثنين إن القوات اعترضت سفينة تركية ترفع علم جاميكا، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب ليبيا، وهي بؤرة اشتعال جديدة محتملة في الصراع الدائر بالبلاد بعد أسابيع من إبرام هدنة.

وتركيا هي الداعم الأجنبي الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس في غرب البلاد والتي تقاتل الجيش الوطني الليبي في الشرق منذ سنوات.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فردا بينهم تسعة مواطنين أتراك وحاويات لم يجر تفتيشها بعد.

وأضاف أن القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي أوقفت السفينة قرب ميناء درنة بشرق البلاد.

وقال مصدر تركي طلب عدم الكشف عن هويته إن السفينة كانت تحمل أدوية ومنتجات طبية أخرى من مصر إلى ليبيا ومن المتوقع أن يُفرج عنها قريبا.

وأضاف المصدر "المرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل للأدوية ومكونات الدم الموجودة على هذه السفينة ينتظرون في ليبيا. من الواضح أنها لا تحمل أسلحة أو أي شيء آخر... مثل هذا الاحتجاز لا يصح".

وتابع المصدر أن الجيش الوطني الليبي ربما تجرأ بسبب عملية بعثة إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي بعثة عسكرية تنفذ حظر سلاح على ليبيا، كانت قد أغضبت أنقرة عندما قامت بتفتيش سفينة تركية الشهر الماضي.

ووقّعت حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي اتفاقا لوقف إطلاق النار في أكتوبر تشرين الأول. وكانت الأمم المتحدة تعمل على إقامة حوار سياسي بهدف إجراء انتخابات العام القادم من أجل حل الصراع الدائر في ليبيا منذ فترة طويلة.

ووجه المسماري في وقت سابق يوم الاثنين الاتهام إلى تركيا بالاستمرار في تزويد حكومة الوفاق الوطني بالسلاح والمقاتلين. ويتلقى الجيش الوطني الليبي الدعم من روسيا والإمارات ومصر.

© Reuters. قوات شرق ليبيا تقول إنها اعترضت سفينة تركية

(تغطية صحفية أيمن الورفلي من بنغازي - شارك في التغطية طوان جمركجي من أنقرة وأنجوس مكدوال من تونس - إعداد لبنى صبري ويحيى خلف للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.