💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تريد تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتدعوه للتعامل بمنطق سليم

تم النشر 08/12/2020, 14:46
محدث 08/12/2020, 21:48
© Reuters. تركيا تريد تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتدعوه للتعامل بمنطق سليم
USD/TRY
-
NG
-

أنقرة (رويترز) - حثت تركيا الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء على التعامل "بالمنطق السليم" لإنهاء خلاف حول التنقيب عن الغاز الطبيعي أشعل نزاعات إقليمية في شرق البحر المتوسط ودفع قادة الاتحاد الأوروبي للتهديد بفرض عقوبات.

وكرر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري في أنقرة رغبة بلاده في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عضوا كامل العضوية. وقال إن التصريحات التي تتهم أنقرة بإذكاء التوتر خاطئة.

وقال جاويش أوغلو إن اليونان، عضو الاتحاد الأوروبي، واصلت خطواتها "الاستفزازية" على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتركيا.

وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن تركيا أخفقت في المساعدة على حل الخلاف مع اليونان وقبرص، العضوين في الاتحاد، على موارد الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط لكنهم تركوا قرار فرض عقوبات على أنقرة لقمة الاتحاد المقررة يوم الخميس.

وقال جاويش أوغلو "ينبغي عليهم أن يكونوا منصفين وأمناء. لو فكروا بشكل استراتيجي وبمنطق سليم، ليس في القمة فحسب بل دائما، ولو تمكنا من إيجاد مناخ إيجابي، سيكون بإمكاننا تحسين العلاقات". وأضاف "لا يمكننا حل مشاكلنا إلا بالحوار والدبلوماسية".

وقال جاويش أوغلو "نريد أن نحسن علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي. لا نقول ذلك لأن هناك قمة أو عقوبات وأشياء من هذا القبيل على جدول الأعمال... دائما ما أردنا تحسين علاقاتنا على أساس عضوية كاملة".

وهناك خلاف بين تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، واليونان وقبرص حول حدود الجرف القاري لكل منها في شرق البحر المتوسط. وتصاعدت حدة التوتر في أغسطس آب عندما أرسلت تركيا سفينة التنقيب أوروتش رئيس إلى منطقة بحرية تقول اليونان إن لها السيادة عليها.

كانت تركيا قد سحبت أوروتش رئيس قبل قمة سابقة للاتحاد الأوروبي في أكتوبر تشرين الأول قائلة إنها بحاجة إلى الصيانة، لكنها أعادتها بعد وقت قصير مشيرة إلى عدم رضاها عن نتائج القمة. وسحبت أنقرة السفينة مرة أخرى في الأسبوع الماضي.

وحذر شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي تركيا من ممارسة "لعبة القط والفأر" بسحب السفن قبل القمم ثم إعادتها بعد ذلك.

وتقود فرنسا حملة الدعوة للعقوبات في الاتحاد الأوروبي لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الاثنين إن بلاده "لن ترضخ للتهديدات والابتزاز" لكنه كرر الدعوة إلى الحوار.

وقال عمر جيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان إن استخدام "لغة العقوبات" ضد تركيا سيرقى إلى اعتبار أن "العنصريين والفاشيين" يحققون مكاسب في أوروبا. وتابع في مؤتمر صحفي "استخدام (مثل هذه) اللغة... غياب للعقل". وتابع "لا بد أن يتصرف الاتحاد الأوروبي بتعقل".

© Reuters. تركيا تريد تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتدعوه للتعامل بمنطق سليم

(إعداد محمد عبد اللاه ولبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.