💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: صاروخ مضاد للدبابات في ليبيا إيراني الصنع على ما يبدو

تم النشر 08/12/2020, 23:07
محدث 09/12/2020, 04:24
© Reuters. الأمم المتحدة: صاروخ مضاد للدبابات في ليبيا إيراني الصنع على ما يبدو

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن الدولي بأن تحليلا أجرته المنظمة الدولية لصور أربعة صواريخ موجهة مضادة للدبابات في ليبيا خلص إلى أن أحدها "له خصائص تتسق مع صاروخ دهلوي الإيراني الصنع".

غير أنه قال في تقريره نصف السنوي الذي قدمه للمجلس في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الأمانة العامة للأمم المتحدة "غير قادرة على التأكد مما إذا كان هذا الصاروخ الموجه المضاد للدبابات نقل إلى ليبيا، في انتهاك لعقوبات مجلس الأمن على إيران.

وحظر المجلس، المكون من 15 دولة عضوا، على إيران تصدير الأسلحة في 2007. وبموجب اتفاق نووي وقعته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، والمنصوص عليه في قرار لمجلس الأمن، رُفعت قيود الأسلحة في أكتوبر تشرين الأول هذا العام.

واتهمت إسرائيل إيران بانتهاك العقوبات وقدمت صورا لصواريخ موجهة مضادة للدبابات في ليبيا إلى جوتيريش في مايو أيار. وبعد أسابيع قليلة، كتبت إيران إلى جوتيريش و"رفضت رفضا قاطعا" المزاعم الإسرائيلية وقالت إنها "لا تستند إلى أساس على الإطلاق".

وقالت إسرائيل إن الصور ظهرت في نوفمبر تشرين الثاني 2019 وإن الأسلحة كانت تستخدمها قوات على صلة بقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، التي تقاتل حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وجاء في تقرير جوتيريش "استنادا إلى تحليل الأمانة العامة للصور الفوتوغرافية المقدمة، خلصت الأمانة إلى أن أحد الصواريخ الأربعة الموجهة المضادة للدبابات به صفات تتسق مع (صاروخ) دهلوي الإيراني الصنع".

وأضاف التقرير "الأمانة العامة غير قادرة على التأكد مما إذا كان هذا الصاروخ الموجه المضاد للدبابات نقل إلى ليبيا بطريقة لا تتسق مع قرار 2231 (لعام 2015)".

ويقدم جوتيريش إلى مجلس الأمن سنويا تقريرين عن مدى تنفيذ قرار المجلس الخاص باتفاق عام 2015.

وتخضع ليبيا أيضا لحظر أسلحة من جانب الأمم المتحدة منذ عام 2011. ويقدم خبراء مستقلون تابعون للمنظمة الدولية تقريرا منفصلا لمجلس الأمن عن تنفيذ هذه الإجراءات.

وفي مقتطف من تقرير سري مؤقت تم تقديمه في أغسطس آب إلى لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن، والذي اطلعت عليه رويترز أيضا يوم الثلاثاء، قال الخبراء إن الصور التي تم الحصول عليها من وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر تشرين الثاني 2019 أظهرت "بشكل شبه مؤكد نظام دهلوي الصاروخي المضاد للدبابات إيراني الصنع بحوزة جماعة مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الوطني".

© Reuters. الأمم المتحدة: صاروخ مضاد للدبابات في ليبيا إيراني الصنع على ما يبدو

وقال الخبراء إن نقل النظام الصاروخي يعد "عدم امتثال" لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، لكنهم لم يحددوا الجهة التي نقلته.

(إعداد محمد اليماني وعلي خفاجي وأحمد حسن للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.