نيروبي (رويترز) - قال ناثان سيلز المنسق لأمريكي لمكافحة الإرهاب يوم الثلاثاء إن التمرد في شمال موزامبيق تابع "ملتزم" لتنظيم الدولة الإسلامية ويجب النظر إليه كقضية إرهاب عالمي وتعهد بدعم الحكومة في مابوتو ضد التنظيم المتشدد.
ويحقق الإسلاميون المتشددون في إقليم كابو ديلجادو الذي توجد به استثمارات في مجال الغاز قيمتها 60 مليار دولار مكاسب. وامتد العنف عبر الحدود إلى تنزانيا في أكتوبر تشرين الأول مما دفع الدولتين إلى شن عمليات عسكرية مشتركة.
وقال سيلز في اتصال مع الصحفيين بعد أن زار موزامبيق وجنوب أفريقيا المجاورة "تريد الولايات المتحدة أن تكون الشريك الأمني المختار لموزامبيق".
وأضاف "بغض النظر عن أصول هذه الشبكات العنيفة أو الأفراد الذين يشاركون فيها فإن ما نراه اليوم هو تابع ملتزم لداعش يعتنق فكر داعش، يعتنق أساليب داعش وإجراءاتها، ويعتنق رؤية داعش المتمثلة في خلافة مع السيطرة على الأرض".
(تغطية صحفية ديفيد لويس - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)