من سايمون إيفانز
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - ألغيت ركلة جزاء لمانشستر يونايتد أمام سيتي لتنتهي قمة مانشستر بتعادل سلبي مخيب للآمال في أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وحصل يونايتد على ركلة جزاء في الدقيقة 48 عندما ركل كايل ووكر مدافع سيتي قدم ماركوس راشفورد مهاجم يونايتد داخل المنطقة، لكن قرار الحكم تغير بعدما وجدت تقنية حكم الفيديو المساعد أن مهاجم يونايتد كان في وضع تسلل.
ورفع يونايتد رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع متقدما بفارق نقطة واحدة عن سيتي صاحب المركز الثامن بعد 11 مباراة.
ويملك المتصدران توتنهام هوتسبير وليفربول 24 نقطة من 11 مباراة قبل زيارة كريستال بالاس وفولهام على التوالي يوم الأحد.
ومع عدم وجود جماهير في أولد ترافورد بسبب قيود جائحة كوفيد-19، غاب (NYSE:GPS) الشغف والطاقة عن قمة مانشستر، لكن ربما يونايتد يكون أسعد الفريقين.
وعقب خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد رازن بال شبورت لايبزيج الألماني يوم الثلاثاء الماضي، كان أولي جونار سولشار مدرب يونايتد بحاجة لتجنب نتيجة قد تثير المزيد من التساؤلات الجدية بشأن منصبه.
ودفع المدرب النرويجي بواحدة من أكثر التشكيلات تحفظا عندما وضع اثنين مهاجمين فقط وثلاثة من لاعبي الوسط المدافعين بشكل رئيسي وكان برونو فرنانديز مسؤولا عن فتح الثغرات في دفاع سيتي.
وإذا كانت المهمة هدفها تقييد حركة سيتي والخروج بنقطة التعادل لإعادة الثقة للفريق، فقد تحقق هدف المهمة حتى لو جاء ذلك على حساب إثارة الجماهير التي تشاهد المباراة في المنازل.
وكان يونايتد منضبطا وحافظ على تماسكه في الخلف وطريقة لعبه، مما جعل سولشار يشعر ببعض الرضا في نهاية أسبوع صعب شهد عدة اختبارات.
وقال مدرب يونايتد "خلال فترتي أمام سيتي هذا أفضل أداء قدمناه، ليست أفضل نتيجة لكن أفضل أداء".
وصنع سيتي أفضل الفرص حتى ركلة الجزاء، إذ أطلق الجزائري رياض محرز تسديدة تصدى لها ديفيد دي خيا في الدقيقة 35 ولم يستغل كيفن دي بروين الكرة التي ارتدت من حارس يونايتد.
وكانت أفضل فرص يونايتد في الدقيقة 54 عندما مرر بول بوجبا إلى راشفورد في الناحية اليسرى لكن المهاجم انزلق وسدد بعيدا عن المرمى.
ولم تسنح لأصحاب الأرض أي فرصة على مرمى سيتي إلا من محاولة لفرنانديز في الدقيقة 88 ذهبت مباشرة للحارس البرازيلي إيدرسون.
وافتقد سيتي التألق وكان بعيدا عن أفضل مستوياته، حيث دفع بيب جوارديولا بلاعبي الوسط المدافعين رودريجو وفرناندينيو ما يشير إلى أن المدرب الإسباني لم يكن راغبا في الخسارة أيضا.
وهذه سادس مباراة على التوالي في الدوري الممتاز ودوري الأبطال التي يحافظ فيها سيتي على شباكه دون أن تهتز، وكان جوارديولا سعيدا بالحد من خطورة يونايتد.
وقال المدرب الإسباني، الذي أقر بأن المباراة كانت بعيدة عن مستوى القمة عادة، "إنهم يسجلون عندما يستطيعون الركض لكننا تحكمنا في ذلك جيدا.
"هذه ليست قمة، سيكون الأمر مختلفا بوجود الجماهير وربما يدفع وجودهم اللاعبين أكثر. الأمر مختلف كل أسبوع في غياب الجماهير".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)