روما (رويترز) - واصل لاتسيو نتائجه المتواضعة على ملعبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إذ منح خطآن دفاعيان ضيفه فيرونا الفوز 2-1 بالاستاد الأولمبي يوم السبت.
وهز مانويل لاتزاري شباكه بالخطأ قبل أن ينقض أدريان تاميزي على تمريرة ستيفانو رادو السيئة للخلف ليفوز فيرونا في ملعب لاتسيو لأول مرة في 36 عاما.
وكان فيليبي كايسيدو أدرك التعادل للاتسيو الذي انتصر مرة واحدة في ست مباريات على أرضه.
وقفز فيرونا إلى المركز السادس برصيد 19 نقطة متقدما بنقطتين على لاتسيو صاحب المركز الثامن.
ولم يكن أي من لاعبي فيرونا قد ولدوا عندما تغلب الفريق 1-صفر على مضيفه لاتسيو في ديسمبر كانون الأول 1984.
وأتيحت أول فرصة خطيرة للاتسيو، الذي بلغ دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في أكثر من 20 عاما، لكن تشيرو إيموبيلي، الذي هز الشباك في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات، أطاح بالكرة خارج الملعب.
وقال سيموني إنزاجي مدرب لاتسيو إن الفريق دفع ثمن القتال في جبهتين كما أكد صعوبة اللعب دون حضور مشجعين.
وأضاف "لقد سجلنا تقريبا هدفي المنافس وهذا يجعل الأمور صعبة لتحقيق نتيجة جيدة.
"قبل فترة الإغلاق، وبوجود المشجعين، كنا تقريبا لا نرتكب الأخطاء. الآن تبدو المسابقة غريبة، ونحن نعاني دون حضور مشجعينا لأننا نملك الكثير جدا من اللاعبين الذين يتغير مستواهم وفقا للأجواء".
وفي غياب صانع اللعب لويس ألبرتو وجد لاتسيو نفسه في موقف لا يُحسد عليه بخروج فرانشيسكو أكربي قائد الدفاع بسبب إصابة في الدقيقة 28.
وقبل دقيقة من نهاية الشوط الأول سدد فيدريكو ديماركو ظهير فيرونا كرة اصطدمت بلاتزاري إلى داخل المرمى.
ورد لاتسيو بهدف مذهل من كايسيدو في الدقيقة 56 غير أن خطأ دفاعيا آخر أنهى آمال الفريق في الدقيقة 67.
وحاول رادو إعادة الكرة إلى الخلف لكن تاميزي خطفها وراوغ الحارس بيبي رينا ووضعها في الشباك وطالب لاتسيو بالحصول على خطأ لكن الحكم تجاهل ذلك.
وصمد فيرونا، صاحب ثاني أقوى خط دفاع في الدوري إذ اهتزت شباكه تسع مرات فقط، أمام حصار لاتسيو قرب النهاية وأنقذ الحارس ماركو سيلفستري كرة أندرياس بيريرا التي غيرت اتجاهها في الوقت المحتسب بدل الضائع.
(إعداد شادي أمير وأسامة خيري للنشرة العربية)