جاكرتا (رويترز) - قالت الشرطة الإندونيسية إنها اعتقلت واحدا من كبار أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يقال إنها تقف خلف تفجيرات عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 200 شخص في جزيرة بالي السياحية.
وهدف الجماعة الإسلامية المعلن هو إقامة دولة خلافة إسلامية في جنوب شرق آسيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد رمضان في بيان يوم السبت إن شرطة مكافحة الإرهاب ألقت القبض يوم الخميس على ذو القرنين، أحد القادة في هجوم بالي.
وأضاف أن ضباط الشرطة لم يجدوا أي مقاومة منه.
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى ذو القرنين أو معرفة ما إذا كان له أي ممثل قانوني. وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، فإنه أيضا يعرف باسم أريس سومارسونو.
ويعتقد أن ذو القرنين متورط في صنع القنابل التي استخدمت في هجمات بالي، وفي تفجيرات فندقي (جيه.دبليو ماريوت) و(ريتز كارلتون) في العاصمة جاكرتا عام 2009 ما أدى لمصرع تسعة أشخاص.
وكان الزعيم السابق للجماعة الإسلامية بارا ويجايانتو قد ألقي القبض عليه عام 2019.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201213T075114+0000