💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السلطات المغربية تمنع احتجاجا ضد قرار التطبيع مع إسرائيل

تم النشر 14/12/2020, 22:10
© Reuters. السلطات المغربية تمنع احتجاجا ضد قرار التطبيع مع إسرائيل

من زكية عبد النبي

الرباط (رويترز) - طوقت السلطات المغربية يوم الإثنين شارع محمد الخامس وسط العاصمة الرباط، وكل المنافذ المؤدية إليه، لمنع احتجاج لنشطاء مغاربة ضد قرار التطبيع بين المغرب وإسرائيل الذي صدر مؤخرا.

وانتشرت الشرطة بكثافة في الشارع الرئيسي وفي كل المنافذ المؤدية إليه، ومنعت نشطاء حقوقيين وإسلاميين من الوصول إلى مبنى البرلمان حيث كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلنه المغرب الأسبوع الماضي.

ودعت إلى الوقفة عدد من الجمعيات الحقوقية، منها الشبكة المغربية الديمقراطية للتضامن مع الشعوب، المؤلفة من نحو 10 منظمات حقوقية، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (التابعة لجامعة العدل والاحسان الإسلامية غير المرخصة)، وعدد من الهيئات المغربية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل.

وقالت الحقوقية المغربية خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان سابقا لرويترز "بالأمس فقط كانت هناك وقفة مؤيدة للتطبيع أمام البرلمان ولم تتدخل السلطات" وذلك في معرض تعليقها على منع الوقفة بموجب قانون الطوارئ الصحية الذي يحظر التجمعات.

وأضافت "هذه سياسة الكيل بمكيالين، السلطات لا تستمع إلا لرأيها ولا تريد الرأي الآخر."

وقالت "إنهم يعرفون أن قرار التطبيع، قرار غير شعبي..‭ ‬منذ زمن لم نر إنزالا أمنيا مكثفا مثل اليوم."

وقال حسن بناجح عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان لرويترز "وقفة اليوم الممنوعة استفتاء شعبي على أن قرار التطبيع ليس شعبيا كما تدعي الجهات الرسمية."

وقال مصدر مسؤول لرويترز طلب عدم نشر اسمه "الوقفة غير مرخص لها من طرف السلطات المحلية" رافضا إعطاء تفاصيل.

وكان المغرب قد أعلن يوم الخميس الماضي عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد أن أغلق في عام 2000 مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وقال المغرب إن قرار التطبيع لا يحيد بالمغرب عن الدفاع عن الحق الفلسطيني.

ويتولى العاهل المغربي الملك محمد السادس رئاسة لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي.

وقال العاهل المغربي في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ثابث ولا يتغير" كما أكد له أن "المغرب مع حل الدولتين، وان المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".

© Reuters. السلطات المغربية تمنع احتجاجا ضد قرار التطبيع مع إسرائيل

(تحرير معاذ عبد العزيز للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.