نيويورك (رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في تعاملات متقلبة يوم الاثنين مع استمرار وفرة في المعروض بالسوق تطغى إلى حد كبير على آمال بأن إطلاق لقاحات مضادة لفيرورس كورونا سيرفع الطلب العالمي على الوقود.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 32 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 50.29 دور للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 42 سنتا، 0.9 بالمئة، لتبلغ عند النسوية 46.99 دولار للبرميل.
وكانت الأسعار هبطت أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة بعد أن قالت منظمة أوبك إن الطلب العالمي على النفط في 2021 سيتعافى بخطى أبطأ مما كان معتقدا في السابق بسبب استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا وهو ما يعرقل مساعي المنظمة وحلفائها لدعم السوق.
وصعد الخامان القياسيان كلاهما ستة أسابيع متتالية، وهي أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ يونيو حزيران.
وتلقي علامات على زيادة في المعروض بظلالها على السوق. وقال مصدر بالمؤسسةالوطنية للنفط في ليبيا إن إنتاج النفط الليبي يوم الاثنين بلغ 1.28 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 1.25 مليون برميل يونيما يوميا في أواخر نوفمبر تشرين الثاني.
وفي الولايات المتحدة، أضافت شركات الطاقة الأسبوع الماضي أكبر عدد من حفارات النفط والغاز الطبيعي في أسبوع منذ يناير كانون الثاني مع مواصلة المنتجين العودة إلى الإنتاج.
وقالت شركة كبلر لمعلومات السوق إن مخزونات النفط البرية في ديسمبر كانون الأول ما زالت مرتفعة كثيرا عن مستويات 2019 و2018، وإن أكبر زيادة في المخزونات البرية هذا العام كانت في الصين.
وفي التعاملات المبكرة، ارتفعت أسعار الخام بعد أنباء عن تعرض ناقلة نفط لهجوم في ميناء جدة السعودي وصفته وزارة الطاقة بأنه عمل إرهابي.
وقالت أوبك في بيان إن مجموعة أوبك+ أرجأت اجتماعي اللجنة الفنية المشتركة ولجنة المراقبة الوزارية إلى الثالث والرابع من يناير كانون الثاني. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماعان هذا الأسبوع.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)