نيامي/نيويورك (رويترز) - قالت السلطات في النيجر ومنظمة الأمم المتحدة يوم الاثنين إن هجوما ألقي فيه بالمسؤولية على جماعة بوكو حرام أسفر عن مقتل 28 شخصا وإحراق 800 منزل في هجوم بمنطقة ديفا يوم السبت.
وتشن جماعة بوكو حرام المتشددة هجمات في المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد منذ عام 2009، ما أدى إلى فرار نحو 250 ألفا من المنطقة حسبما تظهر أرقام الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة في بيان إن الهجوم الأخير استهدف قرية تومور، التي تبعد أقل من 20 كيلومترا عن الحدود مع نيجيريا.
وقال عبد الرحمن زكريا المتحدث باسم الحكومة يوم الاثنين إن من بين القتلى الثمانية والعشرين "لقي عشرة حتفهم رميا بالرصاص في حين توفي 14 حرقا وأربعة آخرون غرقا، وأصيب نحو 100 آخرين". وأعلن زكريا حالة حداد في البلاد لاثنتين وسبعين ساعة.
ولم يفصح بيان الحكومة أو منظمة الأمم المتحدة حول الهجوم عن هوية مرتكبيه، إلا أن حاكم منطقة ديفا ألقى يوم الأحد بالمسؤولية على جماعة بوكو حرام.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في مقطع فيديو من ثلاث دقائق ُأُرسل إليها.
وظهر تمرد بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، إلا أن الهجمات عادة ما تتخطى حدود البلاد إلى داخل تشاد والنيجر والكاميرون.
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201214T211835+0000