الدوحة (رويترز) - أحرز جونيور نيجراو ثنائية لأولسان هيونداي الكوري الجنوبي ليحول تأخر فريقه للفوز 2-1 على بيروزي الإيراني والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في الدوحة يوم السبت.
واحتسب الحكم ركلتي جزاء بواقع واحدة في كل شوط بعد الرجوع لتقنية الفيديو لتنقلب المباراة لصالح أولسان بعدما منح مهدي عبدي التقدم لبيروزي عكس سير اللعب في الدقيقة 45.
وتصدى حامد لاك حارس بيروزي لركلة نيجراو قبل أن يتابع البرازيلي الكرة في الشباك، لكنه لم يخطئ في الركلة الثانية بعد عشر دقائق من الاستراحة ليمنح أولسان أول لقب قاري منذ 2012.
وسيطر أولسان على اللعب معظم الشوط الأول دون أن يصنع الكثير من الفرص.
وأرسل نيجراو ضربتي رأس نحو مرمى لاك، بينما اقترب يوون بيت-جارام، أفضل لاعب في البطولة، من افتتاح التسجيل للفريق الكوري بتسديدة ارتطمت في القائم الأيسر لمرمى لاك.
وحاول بيروزي مجاراة أولسان وبعد عدة محاولات نجح عبدي في هز الشباك في الدقيقة 45.
وأجبر المهاجم الشاب، الذي شارك بدلا من الموقوف عيسى آل كثير، دفاع أولسان للعودة للخلف قبل أن يرسل تسديدة أرضية مرت بين ساقي ديف بلثويس وسكنت شباك الحارس جو سو-هوك.
لكن تقدم بيروزي لم يدم طويلا، حيث حصل أولسان على ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو.
ولم يحتسب الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم الركلة في البداية إثر عرقلة أحمد نور الله ليوون، لكن بعد المراجعة احتسبها لصالح بطل آسيا 2012، وتصدى لاك لمحاولة نيجراو قبل أن يتابعها البرازيلي في المرمى.
وعاد الحكم القطري لمشاهدة مخالفة أخرى في بداية الشوط الثاني عبر شاشات الملعب ليمنح أولسان ركلة جزاء ثانية، هذه المرة عندما رفع مهدي شيري يده دون مبرر لتصطدم بتمريرة لي تشونج يونج من الناحية اليمنى داخل المنطقة.
ولم ينجح لاك هذه المرة في وضع يده نحو الكرة، حيث أرسله نيجراو في الاتجاه الخاطئ ليضع أولسان في المقدمة.
وضغط بيروزي بكل قوته في الدقائق الأخيرة من أجل إدراك التعادل ومحو ذكرى خسارته في النهائي قبل عامين لكن جهوده ذهبت دون فائدة.
وظهر الفريقان للمرة الثانية في تاريخهما في النهائي، حيث توج أولسان باللقب عام 2012 بفوزه على الأهلي السعودي، في حين خسر بيروزي أمام كاشيما انتليرز الياباني عام 2018.
وأقيمت المباراة النهائية في استاد الجنوب في الدوحة بحضور جماهير التزمت بقواعد التباعد الاجتماعي.
وكان النهائي ختاما لبطولة أقيمت في بيئة معزولة في الدوحة بسبب التأثير المستمر لجائحة كوفيد-19.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)